احتفالا بهده المناسبة الذكرى سنويا بمشاعر الفخر والاعتزاز، وفي غمرة أجواء التعبئة الوطنية واليقظة الموصولة حول قضيتنا الوطنية الأولى، قضية الوحدة الترابية المقدسة، يخلد الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة، ومعه مغاربة شمال فرنسا بمدينة ليل ، الذكرى 67 لعودة بطل التحرير والاستقلال والمقاوم الأول جلالـة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه من المنفى إلى أرض الوطن، معلنا عن انتهاء عهد الحجر والحماية وبزوغ فجر الحرية والاستقلال، والانتقال من الجهاد الأصغر التحرري إلى الجهاد الأكبر الاقتصادي والاجتماعي، وانتصار ثورة الملك والشعب المجيدة التي جسدت ملحمة بطولية عظيمة في مسيرة الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي الأبي بقيادة العرش العلوي المنيف من أجل نيل الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية والوحدة الترابية
فرحة و احتفال ليس داخل المغرب فقط بل عبر دول العالم. فاحتفال المغاربة وإفتخارهم بهذه المناسبة العريقة ما هو إلا تعبير عن التحام مغاربة العالم حول أهذاب عرش ملكهم دام له النصر و التمكين.
مدينة ليل مثلا عرفت تنظيم أنشطة متنوعة تخليدا لذكرى عيد الاستقلال بشمال فرنسا مدينة ليل المجاورة للحدود البلجيكية من طرف جمعية الجيل الصاعد شمال فرنسا التي يشرف على رئاستها السيد أنوار حفلا بأجواء من الحماس الفياض اختارته الجمعية كحدث جيلي نوعي وطني بحضور فنانين من المغرب على رأسهم الفنان الخلوق الكبير المتواضع المقدر والمحبوب أحبه جمهور جالية فرنسا وبلجيكا بكثير بتواضعه و كلماته الوازنة كما شارك من بين الفنانين مغاربة العالم الفنانة سمية البيضاوية .
عرف هدا النشاط فرص للشباب الصاعد لتعريف بهويتهم الوطنية وتشبثهم الراسخ للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغرية تحت شعار الله الوطن الملك وراء صاحب الجلالةمحمد السادس نصره الله وأيده.