Partager sur :

مغاربة كينيا ...قصة نجاح يرويها اليهود المغاربة ويزكيها المسلمون

بقلم ذ رضوان محمد قريب 

كينيا ايقونة شرق افريقيا

..البلد الساحر المتميز والمتفرد من حيث جمال طبيعته ومحمياته المثيرة .كينيا بلد الجمال الساحر والتاريخ الزاخر بالاحداث والمحطات .يستهوي الزائر اكتشاف جوهر طبيعته والنهل من عبق التاريخ الساحر.

وفي كينيا توجد نسبة مسلمين مهمة جدا تعيش في مومباسا.وتمارس عقيدتها وانشطتها في ظل غياب اية تنمية حقيقية مما يجعل المسلمين هناك لا يتمتعون بصورة جميلة اما مكونات المجتمع الكيني .فيسقط المسلمون فريسة الهيمنة المسيحية المسيطرة بالبلاد

ويعتبر مغاربة كينيا واجهة حقيقية للتميز .كونهم ينتمون لمكونين ثقافيين وعقديين .الثقافة العبرية والثقافة الاسلامية .فاليهود المغاربة يحظون بثقل اقتصادي وازن.من خلال أنشطتهم الاسثتمارية في مجموعة قطاعات حيوية وايضا  علاقاتهم الوطيدة مع كبريات الشركات العالمية المسيطرة .ويعتبر المغاربة اليهود قوة اقتصادية وسياسية واعلامية ليست بالهينة حيث لها قوة اقتراحية وترافعية في بعض المؤسسات الموجودة مما يجعل منها جالية وازنة .كما انها تتميز بحرصها على توثيق روابط المودة مع العرش العلوي .وتزكية هويتها المغربية .وفي المقابل نجد المغاربة المسلمين يحظون  بوجود باهر من خلال ممارسة انشطة تجارية قوية ناهيك عن الوجود الدبلوماسي الوازن لهم ايضا الحضور الاعلامي يثمن جهود مغاربة كينيا في رسم خارطة حقيقية للتنمية والتميز 

مغاربة كينيا بقطبيها اليهودي) والمسلم  )يشكلان عروة وثقى للتلاحم الديني والانساني والاقتصادي .ويشكلان ثروة حقيقية لنسج صورة مغرب مشرف وكبير ومتميز 

وفي رمضان تحرص الجالية المغربية على بعث روح الاسرة المغربية من خلال موائد الافطار .والتراويح جماعة بين الاسر المغربية .والزيارات المتبادلة لاحياء اجواء رمضان الكريم .وايضا يحرص اليهود على مباركة رمضان للمسلمين ومشاركتهم احتفالاتهم الدينية لتزكية قيمة التعايش الديني .وايضا نفس الامر يبارك المسلمون لليهود المغاربة مناسباتهم الدينية .

 

ورمضان كريم

 

ر

 

Arabe
Partager sur :