Partager sur :

من المسؤول عن الوضعية التي يعيشها الناقل الدولي المغربي من أصحاب السيارات النفعية المسجلة بالخارج ؟ مراسلة البكراوي المصطفى

في بيانات صادرة عن جمعيات مهنية تنشط في إطار النقل الدولي للبضائع بين المغرب و أوربا توصلت جريدة ماكلور الدولية بنسخ منها تتمحور جميعها حول استنكار و رفض للأساليب و المساطير  التي تعامل بها على مستوى نقاط العبور البحري خصوصا ميناءي طنجة المتوسط و الناظور من طرف بعض  المتدخلين في عملية العبور. 
كما وصف و أكد لنا العديد من أصحاب جمعيات النقل الدولي للبضائع و السلع عبر السيارات النفعية المسجلة بالخارج و ارض الوطن خصوصا هذه الأيام عن سوء معاملة بعض من سلطات الميناء وزارة النقل و إدارة الجمارك هذه الاخيرة التي مافتئت تشدد الخناق يوما بعد يوم على هذه الشريحة المجتمعية التي تعتبر صلة وصل بين الجالية و ذويهم بالمغرب بشن حرب نفسية متمثلة في تعقيد المساطر و طول ساعات الانتظار التي قد تصل لأيام ينجم عنها عبئ مالي إضافي يناهز 230 درهم عن كل يوم للمؤسسة صاحبة التدبير المفوض مع شح كبير على مستوى الخدمات الضرورية و التشديد في عمليات الإفتحاص و معاينة السلع و البضائع و توسيع قائمة المحجوزات حسب الهوى و مغبة الدعائر . 
أمام هذا الوضع المرير الذي تعيشه أسرة الناقل الدولي من أصحاب السيارات النفعية المسجلة خارج أو داخل أرض الوطن فإن جمعيات هذا القطاع تؤكد احترامها التام للقانون و المؤسسات حفاظا على أمن و سلامة الوطن و المواطن كما تطلب معاملتها طبقا للقانون و المساطر المعمول بها إذ تسجل و بأسف شديد تعسفا و شططا مبالغا فيه و كأن مؤامرة تحاك ضدها لتعصف بالقطاع ومستقبله و بالتالي تشريد عدد كبير من العاملين بالقطاع و أسرهم .
كما تسجل أسفها الشديد على هذه المعاملة و تزامنها من التعليمات الملكية السامية الداعية إلى واجب إيلآء أفراد الجالية العناية الخاصة بها و التي نصت عليها الخطب السامية لجلالته خصوصا خطاب الدكرى 69 لثورة الملك و الشعب الداعي إلى ضرورة إشراك الجالية المغربية في الحركة التنموية التي تعرفها بلادنا عبر تسهيل المساطير و الإجراءات الإستثمارية لها .

Arabe
Partager sur :