على إثر الفاجعة المؤلمة التي يعيشها المغرب بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد يوم الجمعة الثامن من شتنبر الجاري و الذي بلغت قوته 7/9 على سلم ريختر، ونظرا لما خلفه من ضحايا في الأرواح رحمة الله عليهم ، والعديد من المصابين في وضعية حرجة شافاهم الله . فضلا عن الخسائر المادية الكبيرة .
بمناسبة هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه يتقدم أعضاء مؤسسة نور للتضامن مع المرأة القروية وجمعيات مغاربة العالم بأحر التعازي القلبية لساكنة الأقاليم المتضررة كما يعبرون عن حزنهم الشديد لما ألم بالعديد من المواطنين في اقليم الحوز ، ورززات وتارودانت من خسائر كبيرة في الممتلكات الخاصة والمرافق العمومية، بعد تدمير بنيات تحتيه ودور وتجمعات سكنية في القرى والمدن التي ضربها الزلزال القوي.
وفي هذا الصدد واستجابة لنداء الضمير والوطن ورغبة منها في مشاركة أسر الضحايا مصابهم الجلل ، نظمت مؤسسة نور للتضامن مع المرأة القروية برئاسة الدكتورة انسة النقراشي وفي اطار أنشطتها الانسانية وبشراكة مع بعض فعاليات المجتمع المدني من مغاربة العالم الذين حجوا بكثافة من فرنسا بلجيكا هولندا اسبانيا كندا أمريكا وجمهورية مصر العربية ، للمشاركة في هذه القافلة الإنسانية التي استمرت على مدى يومي 23 و24 شتنبر الجاري .
القافلة كانت محملة بالأدوية و المواد الغدائية و الأفرشة و الملابس و الخيام .....و استهدفت الدواوير التي لم تستفيد من المساعدة بعد و ذلك بإصرار المنظمين على ذلك لهذا كانت الرحلة شاقة و استغرقت يوما كاملا من المسير لكن كل شيء يهون في سبيل الوطن .
و لهول الموقف جراء معاينة ما خلفه الزلزال من دمار و خراب و خسائر بشرية و مادية تعود مؤسسة نور للتضامن مع المرأة القروية لتتقدم مرة أخرى بأحر التعازي وأصدق المواساة لعائلات الضحايا و تعلن تضامنها المطلق و اللا مشروط مع ضحايا الزلزال و تجندها الدائم خلف عاهل البلاد نصره الله لإعادة الإعمار لهذه الديار دائما و أبدا تحت شعار الله الوطن الملك .