الخطاب الملكي السامي الأخير، أنصف أبناء الجالية المغربية إنصافا يشفي الغليل ويبعت التقة ويحي الأمل من جديد في النفوس...بعد سنوات عجاف جراء سياسات ومخططات أبانت عن فشلها مند لحظة الإعلان عنها.
كل ما جاء في الخطاب الملكي إشارات واضحة لما يكنه جلالته من رعاية وفخر بأبناء الجالية الأوفياء. وتحليل كامل وموضوعي وصاءب لما تعرفه الجالية من عراقل إدارية وصعوبات جمة في ميادين عديدة ، منها التقافية والإجتماعية والإقتصادية. أما ميدان الإستتمار وحماية الممتلكات والحقوق السياسية الدستورية فحدت ولا حرج.
ولقد رسم جلالته ، أيده الله ونصره، مشكورا، خريطة عمل وطريقة أهل للخروج من الوضعية الحالية المزرية والسياسات العمومية التي لم يعد لها، بعد الخطاب الملكي، لا مبرر صحيح ومعقول تعتمد عليه ولا حجة تتشبت بها للبقاء على حالها .
ولكل هذه الأسباب ، ندعوا جميع الكفاءات العلمية والأدبية والرياضية والتقافية والأقتصادية التي تزخر بها الجالية أن تتجند بكل ما لها من طاقات وإمكانيات لتحقيق وتفعيل ما جاء في الخطاب الملكي ، كل الخطاب الملكي، الدي نعتبره تارخيا وبداية مرحلة جديدة في علاقة مغاربة الخارج مع وطنهم الأم...
فهده العلاقة التي كانت ولا تزال قائمة على الولاء الخالص لملك البلاد، تجعل من الدفاع عن المقدسات الوطنية مبدءا خالدا لها ومن المساهمة في تنميته البشرية والإقتصادية واجبا مقدسا لا محاد عنه.
وحتى تبقى هده العلاقة الفريدة من نوعها ، التي تجمع الجالية بوطنها الأم وبالأسرة العلوية الشريفة ، قوية و صلبة ، عليها أن ترتقي إلى مكانة أعلى ومستوى ثورة ملك شريف وجالية مخلصة له ولوطنها ، حتى لايبقى لأحد، من المتطفلين على شأن الجالية ، فرصة التلاعب بمصالحها ومجالا لتأويل وقراءة الخطاب الملكي حسب هواه ومصالحه...
عاشت كريمة قوية ثورة الملك والجالية ولا عاش من خانها أو يخونها مستقبلا.
و عن هذه الثورة المنتظرة من مغاربة العالم سنرجع مع كفاءات هذه الشريحة من المغاربة في حوارات خاصة عبر قناتنا : قناة ماكلور...
ترقبوا حواراتنا و تابعوا مقالاتنا كذلك عبر جريدتنا الإلكترونية
www.maglor.fr .
مريزيقى محمد عن جريدة ماكلور وعن جمعية المهاجر والجمعيات التابعة لها