في بادرة حسنة، تكفلت القنصلية العامة للمملكة المغربية ب”مونبولييه” الفرنسية بإعادة تجار علقوا قبل أسابيع بميناء “سيت” الى ديارهم.
وحسب شهادات عدد من التجار لهبة بريس، فقد كانت القنصل المغربية تحرص على زيارة مستمرة للميناء لتفقد الأوضاع، لمنها لم تصادف في أية مرة التجار العالقين، قبل أن تتفاجأ بالخبر في أحد المواقع، لتتحرك على الفور للبحث عنهم بالمكان، حيث وجدتهم بمرأب هناك، واستفسرتهم عن سبب عدم اتصالهم بالقنصلية لحل مشكلهم.
وأضاف ذات الشهود، أن القنصل قامت بكافة الإجراءات اللازمة على عجل، حيث قامت بتأمين سياراتهم في مرائب محروسة، وقامت باقتناء تذاكر لسفرهم الى اسبانيا ومن تم الى المغرب.
تحرك القنصلية المغربية بمونبولييه وتفاعلها المستعجل مع مشكل التجار العالقين بسبب إغلاق السلطات الفرنسية لحدودها مرة أخرى، لقي استحسانا وإشادة كبيرتين من المعنيين بالأمر وعدد من النشطاء المغاربة الذين شددوا على أنها مثال للقنصلية الخدومة لأبناء وطنها في المهجر.