Partager sur :

قنصلية متنقلة لفائدة الجالية المغربية المقيمة نواحي بوردو

نظمت القنصلية العامة للمغرب ببوردو، السبت، تنقلا قنصليا لفائدة الجالية المغربية المقيمة بسيريزاي، على بعد 260 كيلومترا من بوردو بإقليم دوسيفر.

وذكر بلاغ للقنصلية أن أول قنصلية متنقلة يتم تنظيمها في دوسيفر عرفت مشاركة واسعة من قبل أفراد الجالية المغربية المقيمين بالإقليم، وأغلبيتهم ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة، مسجلا أن هؤلاء تمكنوا من الاستفادة من جميع الخدمات التي قدمها الفريق القنصلي الذي أرسل إلى عين المكان (من وثائق الهوية والسفر، والحالة المدنية، وعمليات المصادقة وغيرها).

وتم تنظيم هذه العملية، بتنسيق مع سلطات الإقليم ومدينتي بريسوير وسيريزاي، لضمان سيرها بسلاسة، وفقا للمصدر ذاته.

وبهذه المناسبة، التقى القنصل العام للمغرب ببوردو، أحمد نوري السليمي، بالكفاءات المغربية التي تتميز على الساحة المحلية بديناميتها وريادتها، لاسيما في مجالي التمكين والصناعات الغذائية.

كما تباحث مع عمدة بريسوير، إيمانويل مينار، وعمدة سيريزاي، جوني بروسو، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع السوسيو- اقتصادي للجالية المغربية في المدينتين، والتحديات التي تواجه اندماجها الاجتماعي والثقافي.

وأطلع القنصل المسؤولين المحليين على آخر التطورات في القضية الوطنية، من خلال منحهما مؤلفات حول الصحراء المغربية ومبادرة الحكم الذاتي.

وسجل البلاغ أنه تم كذلك تسليم نسخ من المصحف الشريف إلى الجمعية المسيرة لمسجد سيريزاي بمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك.

وتندرج هذه العملية في إطار أعمال القرب التي تقوم بها القنصلية لصالح الجالية المغربية في دائرة نفوذها، تماشيا مع الرعاية السامية التي ما فتئ الملك محمد السادس يحيط بها مغاربة العالم، وفي إطار توجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

 

Arabe
Partager sur :