أمس السبت، نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بألميريا، قنصلية متنقلة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بمدينة غرناطة، الواقعة على بعد 160 كيلومترا من ألميريا.
وذكر بلاغ للتمثيلية القنصلية، اليوم الأحد، أن هذا التنقل القنصلي يندرج في إطار سياسة القرب التي تنهجها القنصلية المغربية بألميريا لفائدة الجالية المغربية، تماشيا مع التعليمات الملكية، وتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وشهد هذا التنقل القنصلي إقبالا كبيرا من طرف المواطنين الذين حرصوا على التعبير عن امتنانهم الكبير للعناية السامية التي يحيط بها الملك محمد السادس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وجرى تقديم حوالي 500 خدمة قنصلية خلال هذا التنقل القنصلي الذي أتاح للمستفيدين، ليس فقط القيام بالتسجيل القنصلي واستخراج وثائقهم الشخصية كجوازات السفر البيومترية وبطاقات التعريف الوطنية الإلكترونية، ولكن أيضا صياغة طلب الإصدار لأول مرة أو تجديدها.
علاوة على ذلك، مكنت هذه القنصلية المتنقلة من مساعدة العديد من القاصرين غير المصحوبين في طلب الوثائق الشخصية اللازمة لتسوية وضعيتهم الإدارية، حسب المصدر نفسه.
وللغرض ذاته، تم توفير خدمات ملائمة لفائدة بعض الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الانتقال إلى مقر القنصلية المتنقلة لأسباب صحية.
وخلص البلاغ إلى أن مدينة غرناطة تحتضن جالية مغربية كبيرة تتكون من طلاب وأساتذة جامعيين، وتجار ورجال أعمال ومهنيين ينتمون إلى قطاعات عدة من النشاط الاقتصادي.