Partager sur :

رضوان الزرقاوي مهاجر مغربي بأنفاس وطنية بقلم البكراوي المصطفى

قال رضوان الزرقاوي :  لكل إنسان ارتباط وجداني وروحي مع موطنه الأصلي، وهذه الرابطة وحبي القوي لبلدتي الأم أولاد افرج هما اللذان دفعاني، بعد إقامتي لمدة 20 سنة في بلجيكا، إلى التفكير بعمق في طريقة لرد الاعتبار لبلدتي؛ انطلاقا من تجربتي وخبرتي في مجال التنمية البشرية والمجالية في أوروبا.
 بهده الكلمات التي تقشعر لها الابدان استهل السيد رضوان حديته عما يخالج صدره تجاه بلدته التي احتضنته في الصبا  و كيف اصبح مدينا لها بعدما اشتد عوده و زادت معارفه في ميدان التنمية المجالية بديار المهجر ليسخر كل ما في وسعه لخدمة مسقط راسه على جميع مستويات الحياة العامة فكانت المدرسة الابتداىية التي تلقى فيها ابجديات العلم و التعلم اول المستفيدين من لمساته حيت اعاد صباغتها و بستنتها و رسم جداريات  على حيطانها تفتح شهية الناشىة على التحصيل و المعلم على العطاء و كدا على المستوى الرياضي حيت رمم و اعاد صباغة الملعب المحلي واشترى البدل الرياضية لجميع الفىات العمرية  و زين الشوارع و الازقة بازيد من 400 فسيلة نخل كما قام بصباغة مجموعة من المرافق العمومية كمركز الدرك و مقر القيادة و كدا تهيىة جمالية المنظر العام بجداريات و صباغة الاعمدة كما تكفل بحالات انسانية كثيرة اما استشفاءا و اما بترميم البيوت الايلة للسقوط جراء السيول او القدم لاصحابها المعوزين 
كل هده الاعمل التي نرجو من الله عز وجل ان يكتبها له في ميزان حسناته كانت من نفقة ماله الخالص الخاص و لا دخل لاي جهة من الجهات سواء سياسية او مدنية او رسمية فيها. لا يريد لا جزاءا و لا شكورا من احد انما يريد بعت رسالة لكل المواطنين مفادها نشر ثقافة التطوع والتعاون و التازر في سبيل مستقبل بلدته التي طالها التهميش و النسيان لعقود عرقل رقيها و ازدهارها.
بمثل هكدا مبادرات تختلف مظاهر تعلق كل مواطن بوطنه فمنهم من ينسلخ من جلدته فلا تعلم له خبرا  و لا تسمع له همسا و هم قلة قليلة و الحمد لله و منهم من يجعل من الوطن نبض قلب به يحيا و عليه يموت و هدة شيمة كل حر أبي كما هو حال السيدرضوان الزرقاوي الدي فعلا رسخ و
اكد بما لا يدع مجالا للريبة و الشك  مقولة  سعدي بدكالة كاع رجالة


Arabe
Partager sur :