Partager sur :

رحلة بحرية جديدة تربط بين طنجة والجزيرة الخضراء

 

أعلنت السفارة الإسبانية بالرباط عن رحلة بحرية جديدة من طنجة إلى الجزيرة الخضراء، يوم 20 فبراير الجاري، لنقل المواطنين الإسبان والمقيمين في المملكة الإيبيرية.

الرحلة رقم 51 من نوعها منذ اندلاع أزمة “كوفيد-19” في مارس من العام الماضي، تستهدف نقل الإسبان والمقيمين في إسبانيا الذين يسافرون مع أو بدون سيارة مسجلة في أوروبا.

وأوجبت السفارة على المسافرين أن يكونوا قادرين على إثبات وجهتهم داخل إسبانيا، موردة أن معايير الصعود إلى الباخرة ستعتمد على ترتيب الطلب وتوفر الأماكن والدفع.

وسيتم الدفع عبر الإنترنت فقط عن طريق بطاقة الائتمان، من أي بنك، بينما حدد الموعد النهائي لاستلام الطلبات في 18 فبراير عند منتصف الليل.

وجددت الخارجية الإسبانية توصياتها لمواطنيها الراغبين في السفر، قائلة: “إذا سافرت إلى الخارج ضع في اعتبارك الوضع غير المؤكد بسبب فيروس كورونا في ما يهم: الحدود، الحجر الصحي، القيود المفروضة على التنقل”، مع الاعتماد على تأمين يغطي جميع احتمالات السفر.

وقالت الخارجية الإسبانية: “لا يمكن اعتبار أي رحلة إلى الخارج آمنة تماما، وقرار السفر من عدمه هو مسؤولية المسافر وحده. لن تكون الدولة مسؤولة بأي شكل من الأشكال وبأي مفهوم عن الأضرار التي قد تحدث للأشخاص أو الممتلكات، سواء بسبب التقيد أو الجهل أو عدم الامتثال للتوصية”.

وتابعت الجهة الحكومية بأن “أي قرار يتعلق بالسفر أو الإقامة أو المغادرة يعود إلى المواطن حصرا. يُذكر، على أي حال، أن الرحلة تتم دائما على حساب المسافر، وعلى نفقته، وأن الفرد يتحمل جميع النفقات المترتبة عن العلاج في المستشفى أو نقل الجرحى أو إعادة الجثث إلى الوطن”.

هسبريس - أمال كنين 

Arabe
Partager sur :