ابزو : جمعية شرفاء زاوية سيدي الصغير بن المنيار تحتفل بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال .
مراسلة البكراوي المصطفى البزيوي.
بمناسبة احتفال الشعب المغربي قاطبة بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقبال التي توافق الحادي عشر من شهر يناير من كل سنة نظمت جمعية شرفاء زاوية سيدي الصغير بن المنيار بابزو بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي لازيلال و المندوبية الإقليمية للشؤون الاسلامية بأزيلال ندوة علمية بالمناسبة تحت عنوان " ذكرى 11 يناير و ترسيخ القيم الوطنية و الدينية لتحقيق الحياة الطيبة" و ذلك بمقر الزاوية المدرسة ابزو صبيحة يوم السبت 11 يناير 2025 .
افتتحت مجريات الندوة بقراءة جماعية لما تيسر من القرآن الكريم تلتها كلمة ترحيبية بالحضور ألقاها السيد عبد الكريم الغربي رئيس جمعية شرفاء زاوية سيدي الصغير بن المنيار مناولا الكلمة للسيد أحمد السوسي عضو المجلس المحلي بازيلال و الذي أجاد و أفاد في الإحاطة بموضوع الندوة من جميع جوانبه مبرزا التضحيات الجسام التي قدمها الملك محمد الخامس طيب الله ثراه من أجل استقلال المغرب و كذا الترابط المتين و الالتحام الجميل للشعب المغربي و التفافه حول ملكه و وعي الطرفين ملكا و شعبا بأن زمن الاستعمار حينها ولى فارتفع سقف المطالب من مجرد المطالبة بالاصلاحات إلى المطالبة بالاستقلال و طرد الاستعمار الغاشم .و ذلك ما كان بفضل حنكة ملك و وفاء شعب مقدمين للعالم صورة فريدة استثنائية في التلاحم و التآزر قل نظيرها بين الأنام لتبدأ مسيرة الجهاد الأكبر مسيرة البناء و النماء استأنفت مع وارث سره حينها الملك الحسن الثاتي رحمة الله عليه و هاهي الأن مستمرة مع عاهل البلاد محمد السادس نصره الله .
بعدها تقدم الاستاذ أيوب زوكيل واعظ لدى المجلس العلمي المحلي بمداخلة استعرض فيها المرجعيات التاريخية و الدينية التي استلهمت منها المسيرة النظالية للملوك العلويين معرجا على صلح الحديبية و الدروس و العبر التي قدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم و صحابته الكرام في التعامل مع منعهم من دخول مكة المكرمة و كيف تأتى لهم ذلك بفتح من الله و نصر منه عز و جل لما علم من صدق نواياهم و صبرهم و عزيمتهم و وحدة صفهم .و كذلك كان مع التجربة المغربية ملكا و شعبا في محاربة فلول الاستعمار و مقاومته بالغالي و النفيس من أجل عزة و كرامة هذا الوطن ....
اختتمت أشغال هذه الندوة العلمية بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين و ولي عهده الأمين و للاسرة الملكية الشريفة و برفع أكف الضراعة للعزيز الحكيم ان يديم نعمة السلم و السلام و الأمن و الأمان على هذا البلد الأمين.