ابزو : ثانوية تيفاريتي التأهيلية تحضن أفواجها الأولى أطر، أساتذة و تلاميذ .
مراسلة البكراوي المصطفى
شهدت قاعة التوجيه و الإعلام بقلب ثانوية تيفاريتي التأهيلية ابزو صبيحة يوم السبت الخامس و العشرون من شهر ماي الجاري فعليات حفل تكريم و صلة رحم بين أطر المؤسسة الإدارية و التربوية و تلامذتهم من قدماء طلبة ثانوية الوحدة كما كان يطلق عليها يومئذ .
يوم تخللته مجموعة من الأنشطة أهمها تكريم قيدوم المؤسسة و مديرها السيد ادفيف محمد على اعتباره أبا روحيا لجميع طلبة عصره و اول مدير لهذه المؤسسة إبان بداية العمل بها موسم 79/80 و يعتبر السي محمد رجلا جادا صارما متفانيا في عمله لا يخشى في تطبيق القانون لومة لائم دون تمييز بين أستاذ أو تلميذ فهما عنده سيان فمن زاغ عن جادة الجد و العمل نال ما يستحق من عقاب .
مرابط في دوام أمام باب المؤسسة و عيناه ترصدان كل مخالف لمقام التلميذ الجاد المحترم من حيث الهندام أو قصة الشعر .....
و اليوم توحد إجماع قدماء طلبة هذه المؤسسة العتيدة على تكريم مديرهم و مجموعة من الأساتذة الذين لبوا النداء و تحملوا وعثاء السفر و حجوا من كل فج عميق ليشهدوا هذا الحفل البهيج . كما نظم معرض للصور التي تؤرخ لهذه الحقبة الزمنية مطلع الثمانينيات من القرن الماضي و استحضر الحضور مجموعة من الطرائف و الحكايات التي تقاسموها جميعا دون أن ينسوا الترحم على أرواح الموتى من زملائهم و وصلوا الود مع أبنائهم و أراملهم.
كما ألقى المشاركون كلمات شعر و زجل في حق المعلم و الاستاذ على اعتباره سيدا و تاجا وجب وضعه فوق الرؤوس فمن علمني حرفا سرت له عبدا .
كما قام المشاركون بجولة لأروقة المؤسسة ومركز الإدارة مكتب السيد المدير استخضارا للماضي و للذكرى .
هذا و اختتم اليوم بتوزيع شواهد و أدرع تذكارية بالمناسبة للمحتفى به و الوفد المرافق له كما اغتنم الفرصة قدماء الطلبة للاعلان عن نية تأسيس إطار قانوني يوحد كلمتهم و يرافع على قضايا البلدة و يرقى بها في معارج الرقي و الازدهار.