Partager sur :

احتفاء بالتميز وتشجيعًا على الإبداع.. مدرسة زاوية مولاي عبد المالك تحتفي بنهاية الموسم الدراسي 2024-2025

مراسلة عبد الله سدراتي

في أجواء احتفالية مفعمة بروح العرفان والتحفيز، احتضنت مدرسة زاوية مولاي عبد المالك، التابعة لمجموعة مدارس زاوية مولاي عبد المالك بجماعة آيت إحيا، قيادة آيت سدرات السهل الغربية بإقليم تنغير، مساء السبت الماضي، حفلاً تربويًا متميزًا بمناسبة اختتام السنة الدراسية 2024-2025.

وتندرج هذه التظاهرة في إطار احتفالات المؤسسات التعليمية بموسم التميز، الذي يروم تكريس ثقافة الاعتراف بالمجهودات الفردية والجماعية، وتشجيع المبادرات التربوية والثقافية والرياضية داخل الوسط المدرسي.

استُهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها ترديد النشيد الوطني المغربي، قبل أن يتناول الكلمة مدير المؤسسة، السيد رضوان فحمي، متحدثًا عن أهمية هذا النوع من الأنشطة في تحفيز التلاميذ وتعزيز انخراطهم في الحياة المدرسية. كما ألقى الأستاذ مولاي يوسف بولحفات كلمة باسم الأطر التربوية، أشاد فيها بمجهودات كافة الفاعلين في إنجاح الموسم الدراسي.

وتخللت الأمسية فقرات فنية متنوعة، أبدع في تقديمها تلاميذ المؤسسة، من أناشيد تربوية، ومشاهد مسرحية، وعروض غنائية، عكست تنوع المواهب والطاقات الشابة داخل المؤسسة.

وتم خلال الحفل توزيع ميداليات على التلاميذ المتفوقين في الأنشطة الرياضية، خصوصًا في العدو الريفي وكرة اليد ذكورًا وإناثًا، إلى جانب تكريم النجباء المشاركين في "تحدي القراءة"، كما تم تسليم جوائز وشواهد تقديرية للتلاميذ المتفوقين دراسيًا من مختلف المستويات.

ولم تغب عن الاحتفال لفتة العرفان، حيث تم تقديم شواهد تقديرية لعدد من الأشخاص الذين ساهموا بشكل ملموس في دعم المؤسسة، اعترافًا بدورهم التربوي أو المجتمعي.

وقد سجل الحفل كذلك حضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية، في تأكيد على أهمية دور الصحافة التربوية في مواكبة المبادرات الشبابية الهادفة، وخلق جسر تواصلي بين المدرسة والمجتمع.

واختُتم الحفل بكلمات شكر وامتنان موجهة إلى جميع المساهمين في إنجاح هذه الأمسية التربوية الراقية، والتي تميزت بالتنظيم المحكم والتفاعل الكبير بين كافة مكونات المنظومة التربوية.

Langue
Arabe
Région
Drâa - Tafilalt
Partager sur :