احتفالات قبيلة أيت ياسين بالذكرى 92 لموسمها الثقافي في أكادير: تجمع تاريخي يعزز الروابط الإفريقية.

في إطار الاحتفالات بالذكرى الثانية والتسعين لموسمها الثقافي، و بمناسبة عيد العرش المجيد و عيد الشباب المجيد و ذكرى ثورة الملك و الشعب نظمت قبيلة أيت ياسين في مدينة أكادير، يومي 15 و16 غشت الجاري، مهرجانا حافلا جمع بين التراث والحداثة، بحضور شيوخ وأعضاء القبيلة من مختلف مناطق المملكة.
وقد شهدت الفعالية حضور ممثلي القبائل الصحراوية الأخرى، بالإضافة إلى وفد من الطلبة الأفارقة من دول جنوب الصحراء الذين يتابعون دراستهم في معاهد وجامعات أكادير، مراكش ووجدة.
وقد شارك الطالب التشادي بكلمة مؤثرة في الحفل ، حيث عبر عن سعادته بافتتاح قنصلية بلاده في مدينة الداخلة المغربية يوم 14 غشت الجاري الذي يصادف ذكرى استرجاع واد الذهب ، كما شكر المغاربة على دعمهم وكرمهم لكل الأفارقةجنوبالصحراء. تلى ذلك تقديم قصيدة شعرية من الطالب الغامبي الذي يواصل دراسته للدكتوراه في مدينة وجدة، حيث عبر في قصيدته عن منجزات الملك محمد السادس.

 وتأتي هذه المشاركة الإفريقية ضمن حملة أطلقتها جمعية المهرجان الإفريقي تحت شعار "جميعا من أجل إدماج أفضل للطالب الإفريقي في المجتمع المغربي"، والتي تهدف إلى تعزيز التفاعل الثقافي وتسهيل الاندماج بين الطلبة الأفارقة والمجتمع المغربي.

الأجواء الاحتفالية أكدت على الروابط القوية التي تجمع بين الشعوب والأمم، وأبرزت مدى أهمية الثقافة في توطيد العلاقات بين الدول والمجتمعات المختلفة.