في إطار تعزيز روح التعاون والتواصل بين أفراد الأسرة الكهربائية، نظم النادي الرياضي للكهربائيين بسوس، بدعم من مجلس الأعمال الاجتماعية للمكتب الوطني للكهرباء، فعاليات الأيام الرياضية الجهوية يومي 21 و22 دجنبر 2024، بمركز الاصطياف بأكادير (COS One). شهدت التظاهرة مشاركة متميزة من نوادي طاطا، تيزنيت، شتوكة آيت باها، تارودانت وأكادير، بالإضافة إلى حضور لافت لأطر ومستخدمي المكتب الوطني للكهرباء في مجالات الإنتاج، النقل والتوزيع، فضلاً عن مشاركة قيمة من المتقاعدين.
تضمنت التظاهرة مسابقات رياضية متنوعة، منها كرة القدم المصغرة، الكرة الحديدية، رياضة المشي والشطرنج، والتي جرت على مدار يومين، السبت 21 والأحد 22 دجنبر. تميز اليوم الأول من الفعاليات بتنافس حماسي بين المشاركين في أجواء أخوية وعائلية، حيث أظهر الجميع مهارات عالية في مختلف الرياضات.
أما الأدوار النهائية، فقد أقيمت يوم الأحد في أجواء من التلاحم الأسري بين الأجيال الشابة والمتقاعدين، حيث كان هذا اللقاء بمثابة حلقة وصل بين الأجيال، تجسيدًا لشعار الدورة "الرياضة في خدمة وحدة الأسرة الكهربائية".
اختتمت الفعاليات بحفل بهيج شارك فيه أكثر من 240 شخصًا، حيث بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمة ألقاها السيد محمد كجة، عضو المكتب الجامعي للجامعة الوطنية لعمال الطاقة (FNTE)، التي تطرقت إلى الوضعية الراهنة التي يمر بها القطاع، مؤكدًا على ضرورة تكريم العرفان والشكر للمجهودات المبذولة في خدمة القطاع. كما تم تكريم الفقيدين حسن الشلغامي والواحد حسن بحضور أسرتهما، وذلك عرفانًا بعطاءاتهما.
من جانبه، شكر السيد مصطفى أغياي، رئيس النادي الرياضي للكهربائيين بسوس، مجلس الأعمال الاجتماعية على دعمه المتواصل لهذه الأنشطة، معبرًا عن امتنانه لمساهمتهم الفاعلة في نجاح الحدث. كما تم تكريم عدد من الكفاءات من موظفي المكتب الوطني للكهرباء والمتقاعدين، تقديرًا لخدماتهم القيمة التي قدموها في مجالات العمل الاجتماعي والمهني.
وفي ختام الحفل، تم توزيع الجوائز والشهادات التقديرية على المشاركين، وسط أجواء من الفرح والاعتزاز. كما تم توجيه كلمات شكر لجميع النوادي المشاركة من طاطا، تيزنيت، شتوكة آيت باها وتارودانت على مشاركتهم الفعالة في هذه الفعالية، مع التأكيد على لقائهم في النسخة القادمة من الحدث الرياضي في السنة المقبلة.
لقد كانت هذه الأيام الرياضية فرصة لتعزيز الوحدة بين أفراد الأسرة الكهربائية، وتجسيدًا حقيقيًا للترابط الإنساني والمجتمعي من خلال الرياضة التي جمعت بين الأجيال في إطار من المحبة والتعاون.