Partager sur :

الفنان الأمازيغي سي مبارك يطل من سيدي سعيد أومسعود بإبداع فني جديد سيروق كل الأذواق.

يعتكف الفنان الأمازيغي سي مبارك على وضع اللمسات الأخير لأغنيتة الجديدة " أيت ربي" وهي الأغنية الأولى من نوعها في ربيرتواره الغني التي خصصها للمدرسة العلمية سيدي سعيد أومسعود المتواجدة بسبت أيت ميلك بشتوكة أيت باها و المناطق التي تحيط بها و تمدح كرم وجود أهلها بتوزيع موسيقي منفرد وكلمات شاعرية غنية.
العمل الجديد للفنان سي مبارك خصصه للمدرسة العلمية سيدي سعيد أومسعود والتي لها مكانة علمية وتاريخ عريق وذكر بفضلها وخيرها الوافر على سوس ،كما تطرقت ذات الأغنية للموسم الذي يعتبر محجاً يفد عليه الناس من كل البقاع، كما أشار الفنان سي مبارك من خلال الأغنية إلى القرآن الذي يتلى بالقراءة السوسية والذي يصدح من حناجر طلبة العلم ليخرج من مدرسة سيدي سعيد أومسعود المتواجدة على قمم الجبال لترد صداه المناطق المجاورة ليسمع في عين بوتبوقالت بأنزي و أيت باها وصولا إلى تزروالت. كما مدح الشاعر سكان الجبال إبودرارن واصفا إياهم بكونهم الساكنة الأصلية وأخيار الناس إذ لازالوا يتمسكون بصفات قل نظيرها وحباهم الله بالغنى و أبعد عنهم الفقر والفاقة والحاجة.
جدير ذكره أن سي مبارك الفنان الأمازيغي يحتل الصدارة بإبداعاته في فن تيرويسا ،شق طريقه منذ السبعينيات إذ لازم مولاي أحمد إحيحي و الحسين الباز ، تتلمذ على آلة لوتار ثم بعدها الرباب وصار يعزف عليهما بإتقان كبير .
زاوج بين الدراسة ونظم قريض الشعر و الغناء منذ 1984 ، إلا أنه فضل العمل في الظل لإنشغاله فيما مضى في مهنة التوثيق التي كرس لها الحيز الأكبر من حياته.
ولعل من بين أنجح أغانيه " لقيصتينو " ،" لوقت واوال " ،" غليد أوفيغ" ... حيث غنى للطبيعة والحب و المجتمع واصفاً و ناقداً ومنتقداً في أبهى الصور، موظفا معاني وتشبيهاتٍ واستعاراتٍ قل نظيرها في شعر تيرويسا اليوم.

Langue
Arabe
Région
Souss - Massa
Guelmim - Oued Noun
Partager sur :