الحفر تغزو شوارع مدينة الاخصاص.
استنكر سكان بلدية الاخصاص، ما ﺗﻌﺮفه ازقة المدينة من العبث و العشوائية التي تخلفها عملية تمرير أنابيب الصرف الصحي، والماء الصالح للشرب، التي ينتج عنها ترك مخلفات و أكوام متراكمة من التراب و الحجارة و الزليج، تسيئ للساكنة و للمظهر العام للمدينة.
وانتقد هؤلاء ﺗﺮك المنطقة المذكورة ﺩﻭﻥ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺃﻱ ﻭﺍﺯﻉ ﺃﺧﻼﻗﻲ ﺃﻭ ﺇﻧﺴﺎﻧﻲ ﺃﻭ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ أو مهني ، ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺗﺎﻡ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ الموكول لها مراقبة و تتبع الاشغال من مصالح و اقسام تقنية ، الأمر الذي ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ.
وشدد هؤلاء على أن ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺃﺳﻼﻙ ﺃﻭ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺻﺮﻑ ﺗﺤﺘية ﺗﺨﻀﻊ عادة ﻟﻀﻮﺍﺑﻂ من بينها ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ بإصلاح مخلفات الأشغال، مشيرين إلى أن ﺟﻮﻟﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺑشوارع الاخصاص ﺗظهر ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺣﻔﺮ الرصيف وإزالة الزليج دون اتمام اشغال اعادة ترميم و إصلاح ما حُفر بعد الانتهاء من الأشغال
وأمام هذا الوضع، طالب المتضررون الجهات الوصية بالتدخل من أجل إلزام المكلفين بإصلاح ما يجب إصلاحه، وعدم إجراء أية أعمال حفر مستقبلا في حال لم تكن الجهة المسؤولة ستلتزم بإصلاح مخلفات أشغالها ، علما ان المصالح تتوصل من المستفيدين بواجبات مبالغ لترميم و اصلاح الاماكن التي خضعت لعمليات الحفر.
