المجلس الجهوي للمهندسين المعماريين بفاس-مكناس وإقليمي الراشيدية وميدلت ينظم جمعه العام.
في إطار تعزيز دوره التنظيمي والمساهمة في تطوير مهنة الهندسة المعمارية، نظم المجلس الجهوي للمهندسين المعماريين بفاس-مكناس وإقليمي الراشيدية وميدلت جمعه العام العادي يوم السبت 14 دجنبر 2024 بفندق تافيلالت مكناس، و يعد هذا اللقاء فرصة لتقييم حصيلة الأنشطة التي تم إنجازها خلال السنوات الماضية، ومناقشة التحديات التي تواجه المهنة، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات جديدة لتطوير العمل الهندسي المعماري على الصعيد الجهوي، حيث استعرض التقرير الأدبي أهم الأنشطة والإنجازات التي قام بها المجلس خلال الفترة الماضية، بما في ذلك المشاريع والبرامج التي تمت مواكبتها، والإجراءات التي اتخذت لتحسين ظروف ممارسة المهنة،و تعزيز التواصل مع المهندسين المعماريين والشركاء،و تحسين ظروف ممارسة المهنة، و تطوير الكفاءات المهنيةو تحسين الإطار الاجتماعي للمهندس المعماري.
وتطرق التقرير الأدبي للأحداث التي ميزت هذه الولاية ،والتي تم خلالها العمل على تشريع يعزز دور المهندس المعماري ومسؤولياته الأخلاقية والجنائية ، و تعميم منصة "رخص"، و توقيع اتفاق تفاهم بين المجلس الوطني للمهندسين المعماريين ومجلس المنافسة في مارس 2023..
التقرير ايضا تطرق للدور الكبير الذي قامت به الهيئة الجهوية للمهندسين المعماريين خلال جائحة كوفيد-19ومساهمتها في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا و المساهمة أيضا في وضع تدابير لضمان سير عمل المجلس بشكل أمثل واستمرار تقديم الخدمات للمهندسين المعماريين.نفس الشئ خلال زلزال الحوز ، حيث شاركت الهيئة في جهود التضامن عقب الزلزال بتعبئة المهندسين المعماريين وتقديم مساهمة مالية للصندوق الخاص بتدبير آثار الزلزال.
كما تميزت هذه الولاية بإحداث المجلس الجهوي الجديد للمهندسين المعماريين بني ملال-خنيفرة ، ومتابعة ومواكبة عدة برامج للمساعدة المعمارية والتقنية والمشاركة في تنظيم مناظرة هيئة المهندسين المعماريين بمكناس سنة 2022 واليوم الوطني للمهندس المعماري بأرفود سنة 2023، والمساهمة المالية في اقتناء قطعة أرضية بالرباط لبناء مقر المجلس الوطني للمهندسين المعماريين، و مواكبة تنفيذ برنامج تأهيل وتثمين مدينة مكناس العتيقة 2019-2023 كأعضاء دائمين في لجان تقييم البناء ،بالاضافة الى المشاركة في تنظيم انتخابات المجلس الوطني للمهندسين المعماريين وتتبع سيرها و تنفيذ اتفاق التفاهم مع مجلس المنافسة و مراجعة العقد الموحد ليتماشى مع القانون، و رقمنة إجراءات إصدار العقود عبر منصة وطنية و تحسين ظروف ممارسة المهنة وتحسين هياكل وإجراءات إدارة المجلس الجهوي للمهندسين المعماريين وتحسيس الشركاء والمواطنين بالمهام التنظيمية للمهندس المعماري و المشاركة أيضا في بعض اللجان لمتابعة ورشات البناء المفتوحة و متابعة المنازعات المرفوعة أمام المحاكم.
أما التقرير المالي، فقد تناول الوضعية المالية للمجلس، بما في ذلك تفاصيل المداخيل والمصاريف، والتدابير المتخذة لضمان التسيير المالي الشفاف والمستدام. وقد تمت مناقشة التقريرين من طرف الحضور، حيث تم فتح باب النقاش لتقديم الاقتراحات والاستفسارات، ما يعكس الحرص على إشراك الجميع في اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبل المهنة في الجهة،و تم التصويت على التقريرين بالإجماع.
كما تم خلال هذا اللقاء تقاسم خلاصات اليوم الدراسي حول
"تقييم مهام المهندس المعماري وممارسة المهنة في المشاريع الخاصة" و من بينها نموذج تقييم التكلفة الدنيا للخدمة المعمارية، و تدارس المهام التي يجب على المهندس المعماري القيام بها أثناء عمله من دراسات ومواكبة واستشارات وتتبع الأشغال حتى نهايتها مع المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقه طيلة مدة الإنجاز وبعد الإنجاز لمدة عشر سنوات (المسؤولية العشرية). خلاصات هذا التقييم الاولي تمت المصادقة عليها من طرف المكاتب الجهوية لهيئة المهندسين المعماريين خلال اليوم الوطني الثامن و الثلاثون للمهندس المعماري المنعقد بمراكش،
ولقد تم ارسال نتائج هذا اليوم إلى مجلس المنافسة، في انتظار دراسة تسهر عليها الوزارة المكلفة بالقطاع مع كل الفرقاء بما فيها الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين.