أزيلال ـ م. أيت لحسن - في غمرة الاحتفال بالذكرى ال 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، التي تصادف 16 ماي من كل سنة ،نظمت المنطقة الإقليمية للأمن بأزيلال ، اليوم الجمعة ، حفلا لتخليد هذه الذكرى التي تعد محطة سنوية وضاءة لاستحضار روحي مؤسسها وواضع لبنتها الأولى جلالة المغفور له محمد الخامس ، و رفيقه في الكفاح جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله تراهما ، وكذا الإنجازات والتضحيات الجسام التي يقدمها نساء ورجال الامن الوطني من أجل حفظ الأمن والاستقرار وحماية المواطنين والممتلكات ومحاربة مختف انواع الجريمة .
ترأس هذا الحفل ، عامل الإقليم السيد حسن بنخيي ، وحضر مراسيمه السيد رئيس المحكمة الإبتدائية بأزيلال بالنيابة والسيد وكيل الملك لديها، رئيس قسم الشؤون الداخلية ، رئيس مجموعة الجماعات الاطلسين الكبير والمتوسط ، رئيس مجلس جماعة أزيلال ، رئيس المجلس الاقليمي ، رئيس المجلس العلمي المحلي ، رؤساء المصالح الخارجية ، الى جانب عدد من المنتخبين والمدعوين وفعاليات المجتمع المدني ، عناصر وضباط الأمن الوطني بالمنطقة الإقليمية.
استهل الحفل فقراته ، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، و تحية العلم على انغام النشيد الوطني المغربي ، ثم كلمة رئيس المنطقة الإقليمية للأمن ، العميد الإقليمي السيد أسامة زعيتر ، الذي رحب من خلالها بالسادة الحضور شاكرا اياهم على مشاركة أسرة الامن احتفالها بهذه الذكرى الغالية .
وفي كلمته، اوضح العميد الإقليمي ،ان مؤسسة الامن الوطني،و بفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، استطاعت أن ترسم لها نموذجا مغربيا يضاهي كبريات المؤسسات الأمنية العتيدة على الصعيدين الاقليمي والدولي ، كما ان الاحتفال بذكرى تاسيسها يعد مناسبة لاستحضار المهام النبيلة و الجسيمة التي تقوم بها مصالح الأمن الوطني في حماية أمن الوطن والمواطنين وفق استراتيجية مندمجة تكرس مبادئ الإصلاح والتحديث والتخليق التي شملت مختلف مجالات العمل الشرطي طيلة السنوات الاخيرة التي استطاع من خلالها السيد المدير العام للأمن الوطني أن يكسب احترام الأجهزة الأمنية و الاستخباراتية العالمية .
وابرز في هذا الصدد ، انه ليس من باب الصدفة أن يحظى المغرب يشرف تنظيم الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية " الانتربول "، المقررة بمدينة مراكش هذا العام ، و إنما هو إقرار و اعتراف من المنتظم الدولي بالنجاحات التي حققتها المملكة على صعيد الأمن والاستقرار الاقليمي والعالمي .
وفي معرض كلمته ، قدم السيد العميد الإقليمي ، حصيلة اهم الخدمات الشرطية التي قدمتها مختلف المصالح الأمنية بالمنطقة الإقليمية بأزيلال.
ـ استقبال استقبال 66229 اتصالا عبر الخط 19
ـ انجاز 36580 بطاقة وطنية للتعريف الالكترونية، و 4320 شهادة للسوابق العدلية.
ـ انتقال وحدة متنقلة تابعة لولاية أمن بني ملال عبارة عن مركبة النفعية مجهزة بأدوات العمل، في الفترة ما بين 21 اكتوبر 2024 و 10 مارس 2025 إلى 34 جماعة ترابية بالإقليم ، من أجل انجاز ما مجموعه 7077 بطاقة تعريف وطنية ، مع تسليم 3200 بطاقة بنفس الجماعات وهي العملية التي تمتد من 14 ابريل وستستمر إلى غاية 17 يونيو 2025.
التحقق من هويات 25185 شخصا بمدينة أزيلال ما بين شهر ماي 2024 و شهر ماي 2025 ، وتقديم 1119 شخصا أمام النيابات العامة المختصة لارتكابهم جنايات و جنح مختلفة ضمنهم 497 في حالة اعتقال ، أما الأشخاص المبحوث عنهم وطنيا المطلوبين للعدالة، فتم إلقاء القبض على 321 منهم بأزيلال .
ـ معالجة 202 قضية تتعلق بالاتجار و ترويج و استهلاك المخدرات منذ ماي 2024 الى غاية اليوم ، وحجز 5 4525 غرام من مخدر الشيرا و25,110 لتر من مسكر ماء الحياة .
ـ تنظيم حركة المرور والسير والجولان: تسجيل 6269 مخالفة مرورية بمدينة أزيلال و إيداع 319 مركبة بالمحجز البلدي ضمنها 227 دراجة نارية
ـ تقديم الدروس التحسيسية بالوسط المدرسي بمدينة أزيلال لفائدة 2224 تلميذة وتلميذا
ـ تعزيز تأمين محيط المؤسسات التعليمية مما يساهم في الرفع من منسوب الحصانة الذاتية للناشئة ضد مختلف مظاهر الانحراف .
وفي ختام كلمته ، ابى السيد أسامة إلا أن يتقدم بخالص شكره وامتنانه للسيد عامل الإقليم ورئيس الجهة والمجلسين الإقليمي والمحلي لأزيلال، و السلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام ،على دعمهم و تعاونهم المثمر لتمكين افراد أسرة الامن الوطني من اداء المهام المنوطة بها على احسن وجه ،في حفظ الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم ومحاربة كل أشكال الجريمة .