المركز الصحي ابزو : ما السبب في توقف أشغال إعادة التهيئة بهذا المرفق الحيوي؟ مراسلة البكراوي المصطفى
في الوقت الذي افرجت فيه وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية عن 11 مركزا صحيا باقليم ازيلال و استئناف العمل بها بحلل جديدة متم شهر أبريل المنصرم من مدينة افورار بحضور وزير الصحة لا تزال إلى ساعة كتابة هذه السطور أشغال إعادة تهيئة المركز الصحي ابزو جماعة ابزو إقليم ازيلال متوقفة بهذا المركز و أكوام من الأتربة تملؤ الواجهة و الجنابات و المتلاشيات الناتجة عن الأشغال مركونة هنا و هناك و بعض الاليات لاتزال مرابطة بساحة المركز و كأنك بورشة بناء لا بمرفق صحي يفترض فيه قسط من الجمالية و الرونق من خضرة و نظافة من شأنها التخفيف من ألم و أوجاع المرضى و المرتفقين .
للإشارة كذلك فالمركز الصحي ابزو من المستوى الثاني اي يتوفر على دار للولادة .هذه الأخيرة بدورها نقلت مؤقتا و اضطرارا إلى غاية انتهاء الأشغال لمركز ايمداحن الذي يبعد بعشر كيلومترات تكلفتها الصحية و المادية انظافت على عاتق النساء الحوامل و أزواجهن.
إذا في اطار هذه الدينامية التي تنهجها وزارة الصحة تجويدا للعرض الصحي بالعالم القروي تنزيلا للورش الملكي السامي الهادف إلى خلق معالم الدولة الاجتماعية و تعميم الرعاية الصحية و الحماية الاجتماعية . كيف توقفت الأشغال بمركز ابزو و من المسؤول عن تأخر الأشغال به إلى هذا الحين ؟
ألا يستحق مركز ابزو و هو يستقبل إظافة إلى 15000 نسمة من ساكنة الجماعة حسب احصاء 2004 ...؟؟؟ بعض ساكنة دواوير الجماعات المجاورة كفم الجمعة و ارفالة و بني حسان ألا يستحق أن يكون من تصنيف أرقى يليق بموقعه و كم الساكنة التي يستقبل مع العلم ان هناك مراكز اقل منه بكثييير من حيث الساكنة المستهدفة و مع ذلك انطلقت فيها الخدمات بشكل عادي و انسيابي و استفادت من التجديد إن على مستوى التسيير او التجهيز او البنية التحتية. ألا يطرح هذا اكثر من تساؤل و ابزو زف إلينا انه صنف مركزا صاعدا على الصعيد الوطني ألا يجدر به التوفر على بنية صحية تليق بالوصف الإداري الجديد،،،؟