المؤتمر الدولي "طماطم المغرب 2024" في نسخته الأولى بأكادير يجمع متخصصين من جميع أنحاء العالم
انطلقت، صباح اليوم الخميس 30 ماي بأحد الفنادق المصنفة بمدينة أكادير، أشغال الدورة الأولى للمؤتمر الدولي “طماطم المغرب”، بمشاركة أزيد من 500 مشاركا يمثلون أكثر من 25 بلدا من مختلف القارات.
ويعد مؤتمر “طماطم المغرب”، المنظم من طرف مكتب الاستشارات Green Smile، هو الأول من نوعه، وسيتم خلاله استخدام أحدث التقنيات والسبل المبتكرة في المجال الفلاحي.
وسيتمكن المشاركون في المؤتمر من زيارة أروقة الشركات والاطلاع على عروضهم والتفاعل مع الممثلين التجاريين، وكذا تحميل المستندات، وتبادل الأفكار حول مجموعة من المواضيع المهمة مثل اتجاهات السوق، وتقنيات الإنتاج المتطورة، واستراتيجيات التعامل مع التحديات الرئيسية مثل فيروسات Tomato Brown Rugose Fruit Virus (ToBRFV)، وTuta absoluta، والاطلاع على أحدث التطورات في تربية أصناف الطماطم الجديدة.
وسيجمع المؤتمر الدولي للطماطم بين متخصصي الطماطم من جميع أنحاء العالم، وسيكون فضاء متميزا للمعرفة والتواصل، من خلال تنظيم جلسات حوارية حول الابتكار والتكنولوجيا والمعلومات والشبكات والأعمال والسوق، وكذا تبادل الخبرات بين المتدخلين في قطاع الطماطم في المغرب وإفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، والقارة الأسترالية.
وعن أهمية هذا المؤتمر، أكدت سهام زاهيدي، مديرة مكتب الاستشارات Green Smile، أن هذا المؤتمر الدولي فرصة لتبادل الخبرات والأفكار للنهوض بالفلاحة المستدامة والقادرة على التكيف مع المناخ، والمتكيفة مع الواقع البيئي في المغرب، وذلك من خلال التعاون في المجال الفلاحي وسبل الاستفادة من التجربة التي راكمها المغرب في إطار استراتيجية الجيل الأخضر بالخصوص.
كما أوضح المنظمون، أن زراعات “الطماطم” تعرف تطورا مهما على مستوى المساحات والتقنيات الفلاحية والأصناف المستعملة، خصوصا مع برنامج “مخطط المغرب الأخضر” و“الجيل الأخضر” الذي ساهم في مواكبة المنتجين وتجهيز الضيعات الفلاحية.
هذا إضافة إلى أن المغرب ينتج أكثر من 800 ألف طن سنويا من الطماطم، بإيرادات مالية تناهز 4 مليارات درهم، كما يعد ثاني مورد في هاته المادة الغذائية إلى الاتحاد الأوروبي، ورابع أكبر مصدر للطماطم بما يمثل% 7.15 من إجمالي العالم، وفق تصنيف سابق لمكتب الإحصاءات التابع لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة.