النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام تدخل على خط تهديد طبيبة المركز الصحي بصهريج اكناوة بالقتل وتدعو إلى وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 6 أكتوبر 2021
هشام التواتي
بعد حادث التهديد بالقتل المأساوي الذي تعرضت له الطبيبة الرئيسة بالمركز الصحي صهريج اكناوة، تفاعل الفرع الإقليمي بفاس للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام مع ماوصفه "بيد الترهيب ونوايا التخريب" ضد نساء ورجال الصحة، حيث أصدر بيانا ناريا في هذا الصدد أكد فيه بأن "شبح الإعتداء على أطر الصحة يعتبر خطا أحمرا وتجاوزا أخلاقيا مافتئت نقابتنا المستقلة تندد به في سياق تدهور الأمن بالمؤسسات الصحية العمومية كظاهرة شاذة تولدت بفعل ظروف العمل الصعبة التي دقينا عليها ناقوس الخطر منذ مدة.
فبعد محاولة اختطاف تقنية من مستشفى ابن رشد قبل بضعة أيام، يضيف البلاغ، وجريمة قتل مرضة داخل أسوار مستشفى 20 غشت مؤخرا بالبيضاء، تضرب خفافيش الظلام مرة أخرى بعد ظهر الاربعاء 29 شتنبر 2021 بأحد مراكز فاس الصحية بيد الترهيب ونوايا التخريب إحدى الطبيبات العتيدات المناضلات بالقطاع الصحي العمومي منذ سنوات بمركز صهريج اكناوة بفاس يشهد لها بحسن الخلق والتفاني في العمل من طرف الجميع".
وأضاف نفس المصدر متسائلا "كيف لمجتمعنا أن يحتضن مثل هاته الكائنات المفرغة من الأخلاق، تحت أي ظرف كان ، بل وتتجرأ على الإعتداء الجسدي واللفظي على المرأة والطبيبة وهي تزاول مهامها الإنسانية الصعبة في ظروف كورونا الإستثنائية".
ودعا بلاغ النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام الإدارة الصحية الإقليمية خاصة والمديرية الجهوية عامة، ومن ورائهما وزارة الصحة إلى حماية كل موظفيها من كل أنواع الإعتداءات ومتابعة مقترفيها ومساندة ضحاياها نفسيا وقانونيا والعمل والحيلولة دون عدم تكرار هذه المآسي".
وعبر البلاغ عن تضامنه المطلق واللامشروط مع الطبيبة الرئيسة بالمركز الصحي لصهريج اكناوة ضحية التهديد بالقتل ودعا كل الفئات وكل النقابات إلى مساندتها من خلال وقفة احتحاجية تضامنية رمزية أمام المديرية الجهوية للصحة بمستشفى الغساني بفاس يوم الأربعاء 6 أكتوبر 2021 على الساعة الواحدة بعد الزوال.