السلطات المحلية بحي تراست تدعوا ساكنة المنطقة إلى زيارة الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير وتضع وسائل النقل رهن إشارتهم بالمجال
تستعد مدينة أكادير لاحتضان الدورة الخامسة من “الأبواب المفتوحة للأمن الوطني” التي دأبت المديرية العامة للأمن الوطني على تنظيمها سنويا، وذلك ما بين 17 و21 ماي الجاري، تزامنا مع الاحتفاء بالذكرى 68 لتأسيس المديرية تحت شعار: "الأمن الوطني، مواطنة، مسؤولية وتضامن."
وفي هذا الإطار، تنخرط السلطات المحلية بتراست في إنجاح الدورة 5 للأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة اكادير من خلال توفير وسائل النقل رهن إشارتهم بالمجان طيلة أيام هذا الحدث المتميز الذي ستحتضنه سوس لأول مرة.
وسيتم خلال هذه الدورة، تنظيم أروقة وعروض مهنية تبرز الدور الذي تلعبه التكنولوجيات الحديثة في منظومة الخدمات الشرطية.كما ستشكل هذه الأيام مناسبة تواصلية جديدة لتعريف المواطنين بأوجه التقدم والتحديث الذي تعرفه المديرية العامة للأمن الوطني، من خلال تنظيم ندوات علمية، وفضاءات خاصة بالأطفال. كما تسعى المديرية العامة للأمن الوطني من خلال هذه الفعاليات، إلى تعزيز التواصل مع المواطنين، وتوطيد مفهوم الشرطة المواطنة، وإطلاعهم على التجهيزات والمعدات الحديثة التي تستخدمها في مكافحة الجريمة والحفاظ على الأمن العام.
وعادة ما تجذب هذه الفعاليات أعدادا مهمة من الزوار التواقين إلى التعرف عن قرب على تركيبة وطريقة اشتغال المديرية العامة للأمن الوطني، فضلا عن الاطلاع على مختلف الفرق والوسائل التقنية واللوجيستية التي تعتمد عليها وحدات المديرية في اشتغالها على استتباب الأمن بعموم التراب الوطني. وقد حققت الدورة الماضية رقما قياسيا لعدد الزوار فاق مليونا و105 آلاف زائر.
ومن المرتقب أن تعرف هذه الدورة كذلك عروضا متنوعة لأجهزة المديرية العامة للأمن الوطني، مع عمليات استعراضية لوحدات التدخلات العملياتية، فضلا عن بسط التكنولوجيات الحديثة المعتمدة للرقي بالخدمات الشرطية ومكافحة كافة أنواع الجريمة.