التنسيق النقابي في قطاع الصحة بسيدي إفني يعلن عن اعتصام إنذاري احتجاجا على سوء التسيير الإداري

أعلن التنسيق النقابي في قطاع الصحة بإقليم سيدي إفني عن تنظيم اعتصام إنذاري يوم الأربعاء 04 دجنبر 2024 أمام المستشفى الإقليمي، وذلك في ظل استمرار التجاهل من قبل المسؤولين على المستوى الجهوي لمطالب النقابة التي تم طرحها في البيان السابق بتاريخ 12 نونبر 2024.

ويأتي هذا التحرك احتجاجًا على ما اعتبرته النقابة تجاوزات واختلالات خطيرة في تسيير المندوبية وإدارة المستشفى بالنيابة، حيث تم التطرق في البيان السابق إلى العشوائية في التدبير، وأسلوب التسيير الأحادي، بالإضافة إلى العراقيل التي وضعت أمام تحسين جودة الخدمات الصحية في الإقليم. وأكد التنسيق النقابي أن هذه التجاوزات قد أسهمت في تفاقم المشاكل التي يعاني منها القطاع الصحي في سيدي إفني، وهو ما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المسؤولين المعنيين على كافة المستويات.

وفي هذا السياق، طالب التنسيق النقابي المسؤولين على المستوى الجهوي والمركزي باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لوقف هذا التدهور، بدءًا بفتح تحقيق شامل حول ظروف التسيير والإدارة، وصولاً إلى إعفاء المسؤولين المعنيين من مهامهم.

كما أكد التنسيق النقابي استعداده الكامل لخوض أشكال نضالية تصعيدية في حال استمرار تعنت الجهات المعنية في الاستجابة للمطالب المشروعة. وأوضح أن النقابة جاهزة للانتقال إلى إضراب مفتوح إذا لم يتم اتخاذ خطوات ملموسة لتصحيح الوضع.

ودعا التنسيق النقابي كافة الشغيلة الصحية بالإقليم إلى الانخراط الفعلي في البرنامج النضالي الذي وضعته النقابة، مشددًا على أن هذا التحرك يمثل ضمانًا لحماية حقوق العاملين في القطاع وتحقيق مطالبهم، معتبرًا أن "ما ضاع حق وراءه مطالب".