التشديد الإستثنائي في التنقل من وإلى مدينة فاس ليس قرارا بل مجرد اقتراح قيد الدراسة

هشام التواتي
تسبب تسريب اقتراح تشديد التنقل بشكل استثنائي من وإلى مدينة فاس من الفترة الممتدة من 11 إلى 16 ماي الجاري الذي تم التقدم به من بين جملة من توصيات وإجراءات متعددة من طرف اللجنة الجهوية لليقظة والتتبع بولاية جهة فاس – مكناس في حالة من الإحتقان والبلبلة في صفوف ساكنة العاصمة العلمية.
فقبيل آذان مغرب يومه الإثنين 10ماي انتشر كالنار في الهشيم خبر تشديد الحصار على الداخلين والخارجين من مدينة فاس خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 16 ماي، في سابقة بين مدن المملكة.
فانطلقت التساؤلات وتحركت الهواتف ليطغى هذا الخبر على ماسواه. بدورنا اتصلنا بأحد المسؤولين الذي رفض الكشف عن هويته، لنسأله عن صحة القرار وحيثياته، فاستغرب للأمر وأكد بأن الأمر لايعدو أن يكون مجرد اقتراح تم تداوله بين أعضاء اللجنة الجهوية لليقظة والتتبع بولاية جهة فاس–مكناس وبأنه ليس قرارا نهائيا ولم يتم الحسم أو البث فيه بشكل نهائي.
وأكد مصدرنا بأنه بخصوص التدابير الاحترازية التي يجري العمل بها للتصدي لوباء كورونا المستجد بجهة فاس مكناس تجري بشكل عادي وانسيابي وفق ماهو مسطر له. كما أن عمليات مراقبة الولوج والخروج من مدينة فاس لم يطرأ عليها أي تغيير، حيث ستبقى مطابقة لما هو عليه الأمر حاليا حتى إشعار آخر.