إنتخابات الغرف الفلاحية بإقليم مولاي يعقوب بين الأصالة والمعاصرة وحزبي الإستقلال والحركة الشعبية

هشام التواتي
كيف تمر الحملة الإنتخابية للغرف الفلاحية بإقليم مولاي يعقوب؟ وكيف استعدت الأحزاب لها؟
كيف ينظر الفلاحون بالإقليم إلى هاته الإنتخابات؟ وماهي انتظاراتهم؟
إلى أي حد سيساهم التقطيع الإنتخابي للدوائر الخمسة بالإقليم في تعقيد أو تسهيل مأمورية المترشحين؟
هل سيكون للنزول الأخير لرئيس التجمع الوطني للأحرار بالمنطقة تأثير إيجابي على مترشحي حزب الحمامة؟ أم أن حسم الصراع الإنتخابي للغرف الفلاحية تتدخل فيه عوامل موضوعية لادخل لها بنزول رؤساء الأحزاب من عدمه؟
في إطار استقراء الرأي الذي اعتمدته جريدة Maglor.fr وبالنظر إلى مواكبتها لمجموعة من الفاعلين والمتدخلين في هذا الشأن، فإننا نتوقع أن تقتسم أحزب كل من الأصالة والمعاصرة وحزب الإستقلال والحركة الشعبية فيما بينهم المقاعد السبعة المخصصة للإقليم.
فمن المتوقع أن يكتسح البام النتائج بحصوله على أربعة مقاعد وذلك على مستوى دوائر عين الشقف ( مقعد 1) وسبع رواضي ( مقعد 1) ودائرة العجاجرة -سيدي داود ( مقعدين 2).
بينما نتوقع أن يفوز حزب الإستقلال بنصف عدد المقاعد التي حصل عليها البام. أي أنه من المتوقع أن يحصد حزب الميزان على المقعدين المخصصين لدائرة الوادين- قنصرة- أولاد ميمون- عين بوعلي ( مقعدين 2).
أما حزب الحركة الشعبية فنتوقع فوزه بنصف عدد المقاعد التي سيفوز بها حزب الإستقلال، أي المقعد الوحيد المخصص لدائرة مكس- سبت الأوداية ( مقعد 1).
نتمنى حظوظا طيبة للجميع، وأن يتحلى جميع المتنافسين بالروح الرياضية وبالمسؤولية حتى يمر هذا الجو الديمقراطي في أحسن الظروف.
وليكن الفوز من نصيب الأصلح للمهنيين الفلاحيين بإقليم مولاي يعقوب.