إنزكان تلتفت لروح أحد كوادرها الرياضية

محمد بوسعيد

احتضن مركب عبد القادر بن محمد أوبيهي بإنزكان يوم الاثنين 22 يوليوز الجاري ،أشغال إجراء قرعة دوري مدينة إنزكان في نسخته الثانية ،المنظم من قبل جمعية لاعبي و مسيري نادي اتحاد فتح إنزكان ،بتنسيق مع الجماعة الترابية ،خلال الفترة الممتدة ما بين 27 يوليوز الجاري ،إلى غاية 3 غشت المقبل ،بمشاركة عشر فرق ،ويتعلق الأمر بكل من جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة إنزكان ،قدماء المزار ،فتح إنزكان ،مولودية الجرف ،بالإضافة إلى نادي هلال تراست ،الدفاع الحسني السويسي ،قدماء اولمبيك الدشيرة ،شباب أيت ملول ،قدماء التمسية ونظرائهم في النادي الرياضي تراست 20/20.على أمل أن يختتم هذا العرس الرياضي سبعة أيام بعد ذلك ،بتنظيم مقابلة تكريمية تجمع بين لاعبي إنزكان وقدماء الرجاء البيضاوي بملعب الحسن الصاحبي وتتويج الفائزين بالدوري ‘إلى جانب تكريم 23 شخصية تنشط في ميادين مختلفة ،نظير العمل الجمعوي ،الفني و الرياضي .

هذا وفي التفاتة تنم عن نبل عميق في التعامل مع الأسرة الرياضية بمدينة إنزكان وضواحيها ،فقد ارتأى المنظمون تخصيص هذه الدورة ،لتكريم روح الفقيد مصطفى أبكيش المعروف قيد حياته بالمكناسي ،اعترافا وامتنا لما أسداه من خدمات جليلة لكرة القدم بالمدينة ،فمند أن استقر بها وأثناء دراسته ،يرتاد الملعب البلدي كلاعب ضمن فئة شبان فريق الاتحاد الرياضي كسيمة مسكينة سنة 1984 ،إلى أن ضمن أحقيته في صفوف الكبار بجدارة واستحقاق ،فكان لاعب وسط محوري يجيد الاحتفاظ بالكرة يتقن قراءة اللعب ،ومشهودا له بوفائه الكبير لنادي الاتحاد الرياضي كسيمة امسكينة .بيد أن مسار النادي أنداك عرف تذبذب في النتائج في التسعينيات ،مما جعل الراحل يتمسك بالبقاء في صفوفه ،ليتم إندماج فريق فتح إنزكان و التحاد الرياضي كسيمة مسكينة أختير له اسم اتحاد فتح إنزكان ،وظل يلعب بهذا النادي حتى حقق معه الصعود ،إلى القسم الثاني هواة .وبعد أن قضى 16 عاما لاعبا في مدينة إنزكان ،قرر تغيير وجهته نحو عالم التدريب ،حيث خاض تجربة قصيرة رفقة هلال تراست بإنزكان ،بعده أنهى علاقته بالممارسة الرياضية .