إشاعات بغضبة ملكية على الناطق الرسمي للحكومة بسبب حصوله على الجنسية الإسبانية وأمزازي ينفي بشدة ويهدد باللجوء إلى القضاء

هشام التواتي
يبدو أن الأزمة بين الجارين الشمالي والجنوبي بسبب الموقف الحازمة للمملكة المغربية من جراء استقبال الحكومة الإسبانية مؤخرا لزعيم المرتزقة إبراهيم غالي للعلاج في إحدى مستشفياتها قد تحولت إلى هجمات وإشاعات تستهدف المس بشخصيات حكومية مغربية وازنة.
فقد تحرك الذباب الإلكتروني لإحدى الجهات وسرب خبرا مفبركا مفاده حصول الناطق الرسمي للحكومة المغربية سعيد أمزازي على الجنسية الإسبانية في عز الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين البلدين، مما عجل بنزول غضبة ملكية على الوزير المعني بالأمر.
وأمام الزوبعة التي خلفها الخبر فقد أصدر الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية سعيد أمزازي بيانا لتنوير الرأي العام نفى فيه بشكل قاطع كل تلك الشائعات التي نقلها "ذلك المنبر الإعلامي واحتفظ لنفسه بحق متابعته قضائيا حيث أنه لم يحترم أدنى أخلاقيات المهنة المعمول بها والمتمثلة بالأساس في التأكد من صحة الأخبار قبل نشرها".