Partager sur :

استعدادات ولاية أمن فاس لاحتفالات رأس السنة بعيون الصحافة المدرسية

هشام التواتي- جهة فاس مكناس

عشية احتفالات نهاية السنة الميلادية، تجلت مدينة فاس كنموذج يُحتذى به في التنسيق الأمني، وفقًا لشهادات مجموعة من التلاميذ والتلميذات الذين رصدوا أجواء المدينة أثناء خروجهم للاحتفال مع أسرهم إلى المقاهي أو المطاعم، أو تجولهم في شوارع المدينة الحديثة وأزقتها العتيقة.

ولاية أمن فاس، بقيادة السيد والي الأمن، قامت ليلة رأس السنة الميلادية بنشر مكثف لقوات الأمن، بما في ذلك دوريات راجلة وفرق متخصصة، لضمان أجواء احتفالية يسودها الهدوء والأمان. هذا الزخم الأمني رافقه نشاط ملحوظ في شوارع العاصمة العلمية، التي اكتظت بالمواطنين والسياح الأجانب، الذين اعتادوا الاحتفال بليلة رأس السنة في فاس. هذه المدينة، بأزقتها التاريخية وسحر معالمها الأثرية ورياضاتها الفريدة، ظلت وجهة مفضلة لاكتشاف التراث الأصيل.
 

محمد بولحباش، رئيس هيئة الأركان لقوات الأمن الحضري بولاية فاس، أكد على أن فرق الأمن الجوالة تعمل على ضمان سلامة الأزقة والمسارات المؤدية إلى أماكن التجمعات، بينما تولت فرق شرطة المرور الرقابة الدائمة على المحاور الرئيسية للمدينة، مما ساعد في منع أي اختناقات مرورية وضمان انسيابية الحركة في مختلف الطرق.
 

وفي السياق ذاته، أفاد المراقب العام، رئيس المنطقة الأمنية الثانية بدار ادبيبغ، السيد محمد السويري، أن ولاية الأمن،  تحت الإشراف الفعلي للسيد والي أمن فاس، كثفت الجهود عبر تنصيب سدود قضائية إضافية في مداخل المدينة وتكثيف الدوريات الأمنية في المناطق التي تشهد احتفالات كبيرة. كما أعرب عن شكره العميق للصحافة المدرسية بفاس على مواكبتها الإعلامية التي سلطت الضوء على هذه الجهود الأمنية.

من جهته، أشاد السويري بالتزام فرق الأمن، التي عملت بتنسيق تام فيما بينها، لتأمين المناطق ذات الجذب السياحي العالي. وأوضح أن هذه الخطوات الاستباقية أسهمت في تعزيز الثقة لدى السكان والزوار على حد سواء، مما جعل احتفالات رأس السنة تسير في أجواء هادئة وآمنة.

في نهاية اللقاء، ومن خلال منبر الصحافة المدرسية، عبّر السيد السويري عن أمنياته بسنة سعيدة لجميع التلاميذ والتلميذات، داعيًا إياهم إلى مواصلة الاجتهاد والمثابرة لتحقيق التفوق الدراسي والنجاح في مسيرتهم العلمية

Langue
Arabe
Région
Fez - Meknès
Partager sur :