استقالات بالجملة من حزب الحركة الشعبية بفاس واتهامات خطيرة للمنسق الإقليمي ببيع المقاعد الأولى بملايين السنتيمات
ماذا يحدث بحزب الحركة الشعبية بفاس ؟ وماسر الإستقالات المتتالية من فروع حزب السنبلة بالعاصمة العلمية للمملكة؟
ما هي حقيقة مايتداوله الشارع الفاسي بخصوص منسقها الإقليمي؟ ولماذا اختار أعضاء الحزب بفرع بنسودة الإستقالة على بعد ساعات من نهاية أجل وضع لوائح المرشحين؟
ما مدى صحة الإتهامات الخطيرة التي وجهها المستقيلون للمنسق الإقليمي بإقصاء المناضلين وببيع المقاعد الأولى لمن يدفع ملايين السنتيمات؟
ما موقف المنسق الجهوي للحزب بجهة فاس مكناس والأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية مما يحدث؟ وهل سيسكتون ويكتفون بالتفرج على الحزب وهو يتعرض للتفكك والإنشقاق بالعاصمة العلمية للمملكة؟
جريدة Maglor.fr اتصلت بالمنسق الإقليمي من أجل أخذ وجهة نظره فيما يتهمهه به زملاؤه المستقيلون فضرب لنا موعدا لتسجيل حقه في الرد، فكنا هناك، لكنه أخلف الموعد بساعات وأطفأ هاتفه النقال، ولدينا مايفيد.
إنتظروا التصريحات الخطيرة للمستقيلين الذين خرجوا بوجه مكشوف ليعبروا عما تعرضوا له من حيف ومساومة.
وفي كل الأحوال يبقى حق الرد مكفولا للمنسق الإقليمي للحركة الشعبية بفاس للرد على اتهامات زملائه المستقيلين.