أزيلال : عامل الإقليم يحضر حفل اختتام مشروع Préparation Concours لجمعية الشباب الرائد للتنمية
حضر عامل إقليم أزيلال ،السيد محمد عطفاوي ، بالمركز الثقافي لأزيلال ،زوال اليوم الأحد 21 يوليوز ، حفل اختتام حصص وورشات التحضير لمباريات ولوج المدارس والمعاهد العليا ، والذي نظمته جمعية الشباب الرائد للتنمية لفائدة تلميذات و تلاميذ الإقليم الحاصلين على شهادة الباكالوريا في الدورة العادية لشهر يونيو ، برسم الموسم الدراسي 2023_2024 ، ، وذلك بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المديرية الإقليمية للتربية والتعليم الأولي والرياضة.
وحضر هذا الحفل ، كل من السادة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأزيلال ،رئيس الديوان ، قائد الملحقة الإدارية الأولى ونائب باشا المدينة ، مدير المركز الثقافي لأزيلال ، نائب رئيس مجلس جماعة أزيلال إلى جانب عدد من الأطر التربوية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني والتلامذة المستفيدين من هذا المشروع .
وتميز هذا الحفل بكلمة السيد عامل الإقليم ، الذي ابى في مستهلها إلا أن يتقدم بالشكر لجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، مبدع مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، باعتبارها الشريك الاساسي والاول لجمعية الشباب الرائد للتنمية في انجاح مشروعها النوعي وتنظيم هذا الحفل ، كما تقدم بالتهاني للميذات والتلاميذ الناجحين متمنيا لهم مسارا دراسيا ومهنيا ناجحا ، وخص بالشكر المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والاطر التربوية والإدارية والأساتذة ، وإلى كل مكونات جمعية الشباب الرائد للتنمية ، على مجهوداتهم المبذولة في تنظيم وانجاح النسخة الأولى من هذه المبادرة ، فيما اشاد برئيس الجمعية ، السيد خالد بلبشير ،ذلك انه وبالرغم من تواجده خارج ارض الوطن ، فقد نجح باقي الاعضاء في تنظيم وانجاح المشروع .
وفي معرض كلمته ،ذكّر المسؤول الإقليمي،بان النتائج المشرفة التي حققتها المديرية الإقليمية للتربية والتعليم ، بتسحيلها لاعلى نسبة نجاح على مستوى جهة بني ملال خنيفرة ،في استحقاقات الباكالوريا دورة يونيو ، جاءت نتيجة الانخراط الجاد والمسؤول لمختلف المتدخلين والشركاء لانجاح الموسم الدراسي ، من اطر تربوية وادارية وجمعيات الاباء واولياء التلاميذ ، وبما اصبح الإقليم يتوفر غليه من اسطول للنقل المدرسي ،الذي يزيد عن 310 سيارة ، بمختلف الجماعات الترابية ،هذا إضافة إلى تعميم الاقسام الداخلية بمختلف المؤسسات التعليمية ،ودور الطالب والطالبة ،مما يعكس جليا توفير الظروف الملائمة للتمدرس لابناء الإقليم ، مشيرا في هذا الصدد إلى ضرورة انخراط الشباب بافكار و اقتراحات ومبادرات من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية الى مستوى التطلعات .
وبما ان المناسبة شرط وتكريس لثقافة الاعتراف، ابت جمعية الشباب الرائد للتنمية إلا أن تقدم للسيد العامل ، شهادة شكر وتقدير وتذكار ، عربون امتنان وتقدير وعرفانا بمجهودته المبذولة، ودعمه المتواصل للجمعية والمنظومة التربوية عموما بالاقليم ، كما قدمت شهادة شكر وتقدير للسيد فؤاد باديس، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأزيلال .
وفي كلمة مسجلة، تقدم رئيس الجمعية ،خالد بلبشير ، بخالص شكره لاعضاء الجمعية وشركائها والأساتذة على مجهوداتهم المبذولة في تنظيم وانجاح مشروع حصص وورشات التحضير لمباريات المدارس والمعاهد العليا لفائدة تلامذة الإقليم ، ومن خلالهم اوصل الشكر والتقدير الى امهات واباء واولياء امورهم على ثقتهم في الجمعية وشركائها .
وفي معرض حديثه ،عرج الرئيس على كرونولوجيا احداث الجمعية بدءا من فكرة مجموعة من الشباب الطموح، الذين حفزتهم الرغبة والاصرار على المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والذاتية بالإقليم ، مستعرضا في هذا الصدد جملة المبادرات التي انخرطت فيها الجمعية منذ احداثها سنة 2018، بما في ذلك الدورات التكوينية واللقاءات التوجيهية لفائدة تلامذة وكلبة الإقليم بنسخها الثلاثة ، إضافة إلى اسهامها في برامج اصلاحية بالمؤسسات التعليمية ، ختما بهذه المبادرة النوعية التي حققت اولى نسخها نجاحا باهرا ، سواء من حيث التنظيم او حجم المشاركة .
وأوضح نائب رئيس جمعية الشباب الرائد للتنمية ، رضوان ايت عمار ، ان عدد المستفيدينمن هذا المشروع التربوي الاول من نوعه، والذي انفردت به الجمعية بجهة بني ملال خنيفرة ، قد بلغ 84 تلميذة وتلميذا من مختلف المؤسسات التعليمية بالاقليم ،و الذين تم انتقائهم بعد ملء استمارة التسجيل والمشاركة وفق معايير اعتمدتها اللجنة المنظمة لهذا المشروع .
وتقدم ايت عمار بالشكر للسيد عامل الإقليم والقيم الاجتماعي بالعمالة والمدير الإقليمي للتعليم ، وادارة دار الطالب ، وإلى الأساتذة والتلاميذ واولياء امورهم ، وإلى رئيس وأعضاء الجمعية ومختلف الشركاء والفاعلين على مياهمتهم الفعالة في تنظيم وانجاح النسخة الأولى من هذا المشروع .
واجمع عدد من تلامذة الإقليم المستفيدين من هذا المشروع ، من خلال ارتساماتهم ، على واجب تقديم كل الشكر للجمعية المنظمة لهذه المبادرة ، بنا حفتهم به من حسن استقبال وتوفير ظروف ملائمة طيلة فترة التحضير ، وإلى كافة الأساتذة والمؤطرين على ما قدموه لهم من معلومات قيمة حول آفاق مستقبلية واعدة في مسارهم الدراسي والمهني ..