أزيلال.. مديرية التعليم تنظم البطولة الإقليمية لألعاب القوى و تكشف عن تأهل 74 تلميذة وتلميذا للبطولة الجهوية
مراسلة ايت لحسن مصطفى
تحت شعار " الرياضة المدرسية من أجل تلميذات و تلاميذ منفتحين وناجحين " ، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأزيلال ، يوم الثلاثاء 16 ابريل ، البطولة الإقليمية لالعاب القوى ، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعنابة الإقليم وبتعاون مع فرع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية بأزيلال .
وشارك في هذه التظاهرة الرياضية 22 مؤسسة تعليمية منها 17 ثانوية و 5 مؤسسات ابتدائية .
وبعد اجراء منافسات هذه التظاهرة، والتي همت رياضات العدو الريفي والقفز ورمي الجلة وسباق التناوب ، اشرف المدير الإقليمي للتعليم وباشا المدينة على تتويج الفائزين المؤهلين للبطولة الجهوية والبالغ عددهم 74تلميذة وتلميذا.
وتجند لانجاح هذا اليوم الرياضي الإقليمي ، اطقم تحكيمية في مختلف الرياضات من اطر تربوية واساتذة التربية البدنية بعدد من المؤسسات التعليمية بمديرة ازيلال .
ومن ابرز ماميز هذه البطولة ، تألق تلميذات و تلاميذ نادي جمعية اشبال تامدة أزيلال لألعاب القوى ، الحاضنة الأم لأم الألعاب بإقليم أزيلال ، حيث شكلوا حوالي 70 % من نسبة المؤهلين للبطولة الجهوية لألعاب القوى ، كما جاء في تصريح مدرب النادي الاطار احمد ايت طالب ، لموقع " أزيلال زووم "، والذي أوضح من خلاله بان حضوره منافسات البطولة ، يندرج في إطار تتبع وتقييم أداء تلامذتها في مختلف التظاهرات ، من جهة ، ومن جهة أخرى تعريف باقي تلميذات و تلاميذ المؤسسات التعليمية من ذوي الموهبة والكفاءة ، بوجود "جمعية اشبال تامدة أزيلال لألعاب القوى" ، التي تعد الحاضنة الأم لأم الألعاب بالإقليم ، والمستعدة لاحتضانهم وصقل مواهبهم ووتعزيز مهاراتهم في العاب القوى.
وبهذه المناسبة ، ابى ايت طالب الا أن يتقدم بالشكر والتقدير لعامل إقليم أزيلال ، السيد محمد عطفاوي ، على اهتمامه الكبير ودعمه لرياضة ألعاب القوى وباقي الرياضات ، وإلى رئيس جمعية اشبال تامدة أزيلال لألعاب القوى السيد عبد الرحمان الصوفي ، على مجهوداته المبذولة من أجل الارتقاء بالجمعية الى مستوى التمثيلية المشرفة للإقليم في مختلف المحافل الرياضية ، ومن خلاله إلى أطر وأعضاء الجمعية وادارة المركب الرياضي لأزيلال .
وأبرز ايت طالب بان نسبة عداءات وعدائي الجمعية في إجمالي المؤهلين للبطولة الجهوية (70%) ، يكشف جليا مدى حرص وجدية الإدارة التقنية على صقل المواهب وتاهيلها الى مستوى تنافسي وفق برنامج تكوين وتداريب بأحدث التقنيات والاساليب الواعدة بالعطاء والتألق.