أزيلال..الكاتب العام للعمالة يحضر تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية بالمركز الثقافي.
مراسلة مصطفى أيت لحسن
حضر الكاتب العام لعمالة إقليم أزيلال ، السيد عبد اللطيف حلويت، زوال اليوم الاثنين 19 فبراير الجاري ، بالمركز الثقافي لأزيلال ، حفل تخليد اليوم
الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، للوقوف عند حصيلة المجهودات المبذولة لمكافحة هذه الآفة، سواء من حيث التحسيس والتوعية بمخاطر الطريق، أو برامج السلامة الطرقية التي تروم الحد من نزيف الدم على الطرقات .
وكان السيد الكاتب العام مرفوقا برؤساء المصالح الأمنية والخارجية ، رئيس المجلس العلمي المحلي ، وحضر مراسيم الحفل كل من السادة ، المندوب الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وعدد من اطر المديرية ، مدير دار الشباب ، مدير المركز الثقافي ،المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية ، ممثل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية نائب رئيس المجلس الجماعي لأزيلال، باشا المدينة وقائدا الملحقتين الاداريتين الأولى والثانية وعدد من أعضاء المجلس الجماعي وفعاليات المجتمع المدني والعشرات من تلامذة عدد من المؤسسات التعليمية.
وبرواق الدرك الملكي ، تابع السيد الكاتب العام والوفد المرافق له ، باهتمام كبير،الشروحات التي قدمها القائد الإقليمي وعدد من الضباط ، والتي همت بالاساس احدث المعدات والأجهزة الثقنية والرقمية المستعملة لضبط مخالفات السرعة باستعمال جهاز ردار عالي الدقة في رصد العربة وتحديد السرعة ، ويعمل بالأشعة ما فوق البنفسجية اثناء الليل لتدبير حركة المرور بشكل سلس وضبط كل المخالفات ؛هذا إضافة إلى أجهزة رقمية للكشف عن الكحول و حالة عجلات عربات الوزن الثقيل وتحديد الهوية.
وقدم رجال الدرك الملكي للتلاميذ الشروحات والخصائص الخاصة بمختلف الأجهزة المستعملة لضبط المخالفات واليات زجرها من حيث الغرامات وخصم النقط الى حد سحب رخصة السياقة ، كما اجابوا لمختلف تساؤلاتهم ذات صلة بالسلامة الطرقية.
وبعد ان قدم القائد الإقليمي للوقاية المدنية،حصيلة السنة الماضية (2023) و مقارنتها لخصيلة 2022 ،من حيث عدد ضحايا حوادث السير بالإقليم ،من وفيات وجرحى ، وتدخلات الوقاية المدنية ؛ تابع الحضور تمرينا يحاكي تعرض طفل لحادثة سير ، معززا بشروحات حول كيفية التعامل مع المصاب قبل وصول سيارة الإسعاف.
وقدم الضابط المسؤول برواق الأمن الوطني ، عرضا حول أهم الأنشطة التحسيسية التي تقدمها فرقة المرور بالمنطقة الإقليم للأمن لتلامذة المؤسسات التعليمية بالمدينة ، واهم التدابر المتخذة ، خاصة على مستوى ابواب بعض المؤسسات، للحرص على عبور سلس و ٱمن للتلاميذ من ممر الراجلين ، هذا إضافة إلى التحسيس بمخاطر الطريق ونصائح باحترام اضواء المرور قبل العبور ، والزامية وضع الخودة الواقية لسائفي الدراجات النارية واحترام قانون السير لتفادي الحوادث .
من جهته ، قدم المدير الإقليمي للتربية والتعليم ، حصيلة السنة الماضية من حيث الايام التحسيسية بمختلف المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية ، وانخراط التلاميذ في الورشات برسومات الاشارات المرورية ، مع تقديم جوائز تحفيزية لمجموعة منهم لاسهامهم في اثراء برامج التحسيس بمخاطر الطريق والسلامة الطرقية ،
واستعرض مدير المركز الثقافي ، الأنشطة التي نظمتها إدارة المركز بشراكة وتنسيق مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ، والتي لقيت اهتماما كبيرا من لدن تلامذة المؤسسات التعليمية.
هذا ، ولا تزال حوادث السير بالمملكة تحصد المزيد من الأرواح على الطرقات مخلفة خسائر مادية جسيمة ، مما يدق ناقوس الخطر ويستدعي مضاعفة الجهود المبذولة لعكس المنحنى التصاعدي لأعداد الضحايا ، حيث أفادت الأرقام الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني حول حوادث السير برسم سنة 2023 ،بوقوع 85 ألفا و475 حادثة سير بدنية في المجال الحضري بالمغرب، مقابل 80 ألفا و91 حادثة مماثلة خلال سنة 2022، أي بنسبة ارتفاع في حدود 7 بالمائة ، فيما بلغ اجمالي ضحايا حوادث السير، خلال سنة 2023، 993 قتيلا، مقابل 834 قتيلا خلال نفس الفترة من سنة 2022، و4413 مصابا بجروح خطيرة و111.478 مصابا بجروح خفيفة