Partager sur :

بعض مؤسسات التعليم الخصوصي بفاس: إلى أين؟

En savoir plus

بعض مؤسسات التعليم الخصوصي بفاس: إلى أين؟

هشام التواتي

في الوقت الذي يلتزم فيه التعليم العمومي إلى جانب ثلة من مؤسسات التعليم الخصوصي بالتدابير الإحترازية الوقائية ضد وباء كوفيد 19 كما نصت على ذلك المذكرة الوزارية 039/20، تأبى بعض مؤسسات التعليم الخصوصي بالعاصمة العلمية للمملكة، في إطار حملة سابقة لأوانها لجلب اكبر عدد من الزبناء المحتملين، لسحب البساط من تحت أرجل المؤسسات الرصينة التي اختارت نظام التعليم بالتناوب، التعليم الحضوري والتعلم الذاتي، إلا أن تتمادى في خرق المذكرات والتوجيهات التي تحرص المديرية الإقليمية والأكاديمية الجهوية على تطبيقها، ضاربة بعرض الحائط صحة التلاميذ والأطقم الإدارية والتربوية، ومعرضة الجميع للخطر.

فقد اختلط الحابل بالنابل، والتبس الأمر على الآباء والأمهات الذين توجهوا،حسب ماأكده مصدر مطلع، رفض الكشف عن هويته، إلى المؤسسات للتعليمية الخصوصية التي تحترم التدابير الإحترازية، طالبين منهم تدريس التلاميذ صباحا ومساء على غرار ماتقوم به مجموعة من المؤسسات التعليمية الخصوصية بفاس التي جاء ذكرها بالإسم في إحدى المجموعات الواتسابية الخاصة بالأمهات.

فهل ستترك الجهات الوصية هاته المؤسسات التعليمية الخصوصية لتخرق القوانين والإجراءات الإحترازية التي يلتزم بها الجميع؟ أم أنها ياترى ستتدخل لتضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه تعريض حياة بنات وأبناء المغاربة للخطر في ظل التحور الجديد الذي يعرفه فيروس كوفيد 19.

Langue
Arabe
Région
Fez - Meknès
Partager sur :