عبدالله ادسيدي بلا ، فنان ومصور يشق طريقه نحو النجومية
عبدالله ادسيدي بلا، فنان بصري و تجريدي و مصور فوتوغرافي اشرقت شمس حياته باداوگوگمار إقليم تيزنيت، عبدالله شخص مهتم بالفن الفوتوغرافي بالأبيض والأسود. ، أعجب بي الفن و بدوره أيضا ادأعجب بالجمال و التعبير الفني ... وقد عمل على تطوير مهاراته في فن الفوتوغرافيا المفاهمية حيث تلقى تدريبا في مجموعة متنوعة من التقنيات والأساليب التي تميز هذا النوع من الفن.
أجد عبدالله في تصوير اللحظات والمشاهد اليومية بالأبيض والأسود وسيلة للاتقاط الجوانب الخفية والعواطف العميقة في الحياة. سمح له ذلك الاخير بإبراز التفاصيل والتباين بطريقة جعلت الصور تروي قصصا مميزة. كأنه مصور فوتوغرافي يشمل تصوير للواقع المعاش بصور مسرحية، و بصور البورتريه وللحظات الحياتية التي تروي قصصا مثيرة.
من خلال مسيرته الفنية مرر بتجارب مؤلمة وصعبة منذ الطفولة. باعتباره نشأت في مجتمع يعاني الكثير من الصعوبات والتحديات حيث لم اسلم منذ الصغر من الم الحياة وضغوطها، ولكن الفن كان دائمًا ملاذه ووسيلته للتعبير حيث لم يبخل عنه يوما بالإواء والاحتواء.
ورغم المصاعب التي واجهها، تمكن من الارتقاء بمهاراته الفوتوغرافية وبدأت في إلقاء الضوء على جوانب الحياة الصعبة والشاقة و الغياهبية في المجتمع من خلال عدسته. أردت دائمًا أن يشارك القصص والأحداث التي يشهدها بطريقة تعبر عن التحديات التي يمر بها الأفراد في مثل هذه البيئات من خلال التركيز عن الوجوه وتفاصيلها المختلفة التي تحمل في طياتها قصصا لا يكاد يعبر عنها القلم ولو فاض حبرا
أمان عبدالله بان الفن يعتبر من اقوى وسائل التعبير ، وقد سعيت ولا ازال بدون كلل ولا ملل بجعله يتسلل إلى قلوب الناس ويساعدهم في تعزيز التفاهم والإلهام. وكما جاء على لسان فريديريك نيتشه " نحن نبدع الفن لكي لا نموت بسبب الواقع "