بني ملال : رائحة مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي تصل قبة البرلمان.
متابعة البكراوي المصطفى البزيوي.
وضعية مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال كانت موضوع سؤال البرلمانية جوهرة بوسجادة الذي وجهته لوزير الصحة والحماية الاجتماعية،
حيث سجلت البرلمانية ، أن المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، يقدم خدمات صحية متعددة ومتنوعة لفائدة ساكنة تقدر بحوالي 2.5 مليون نسمة موزعين على 135 جماعة ترابية معظمها يغلب عليها الطابع القروي، هذا المركز الاستشفائي عرف خلال الآونة الأخيرة إقبالا مكثفا على مختلف الخدمات الاستشفائية، لاسيما بعد تعميم التغطية الصحية على مختلف الفئات الاجتماعية بالجهة، إلا أنه رغم المجهودات القيمة التي يبذلها الطاقم الإداري والتمريضي وكافة المشرفين على المركز الاستشفائي قصد الاستجابة للحاجيات الاستشفائية لساكنة الجهة فإن بعض الأقسام داخل المركز تعرف خصاصا في التجهيزات والموارد اللازمة لتقديم مختلف الخدمات على غرار مستودع الأموات بذات المركز، والذي يعد الوحيد بمدينة بني ملال ويستقبل يوميا جثامين أموات سواء من المستشفيات العمومية بمختلف الأقاليم المكونة للجهة أو من بعض المصحات الخاصة، وكذلك من المستشفى الإقليمي بمدينة خريبكة رغم توفره على مستودع للأموات والموارد البشرية اللازمة لعمله.
كل هذا، تضيف البرلمانية، جعل مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال يعيش وضعية مزرية، بالإضافة لافتقاره للتجهيزات اللازمة لحفظ الجثث كالثلاجات حيث يتم وضع الجثث بقاعة يتم تبريدها عن طريق المراويح، وهو ما يشكل خطرا على العاملين بالمستودع وعلى الأسر التي تأتي لإلقاء النظرات الأخيرة على أمواتهم والقيام بإجراءات النقل والدفن.
وعليه، تساءل، السيدة بوسجادة الوزير عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لتجهيز مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال بثلاجات حفظ الموتى وكافة التجهيزات الضرورية لعمله.