Partager sur :

برلمان الحسنية ينعقد في أجواء مثالية… بداية عهد جديد؟

لأول مرة منذ سنوات يستعد فريق حسنية أكادير لعقد جمعه العام العادي وسط ظروف مثالية تبعث على التفاؤل، وتوحي بانطلاقة مرحلة جديدة أكثر استقرارًا وطموحًا.

فبعد سنوات من الشد والجذب وهواجس الأزمة المالية وانعكاساتها على أداء الفريق الأول يعيش النادي اليوم على وقع مرحلة انتقالية ناجحة على مستوى التسيير، توجت بوضع أسس صلبة لمستقبل الفريق سواء على المستوى المالي أو الإداري.

الجمع العام المرتقب سيشهد حضورًا غير مسبوق من المنخرطين، بعدما ارتفع عددهم إلى حوالي 174 منخرطًا بفضل انضمام أعضاء جدد، يُسمح لهم بالمشاركة في هذا الجمع وفق القانون الداخلي للنادي، في مؤشر واضح على عودة الثقة وتوسيع قاعدة المشاركة.

ورغم أن الفريق الأول لم يسلم هذا الموسم من النتائج السلبية، واضطراره إلى خوض مباراة السد لضمان البقاء في القسم الأول، إلا أن المؤشرات الإيجابية كثيرة:
فالنادي نجح في التعاقد مع طاقم تقني جديد بقيادة المدرب أمير عبدو، كما أبرم ما لا يقل عن تسع صفقات جديدة إلى حدود اللحظة، وهو ما لم يكن ممكنًا في ظل قرار المنع من الانتدابات الذي ظل يلاحق الفريق لسنوات.

وعلى مستوى الفئات السنية، سجل النادي نتائج مميزة تعكس نجاحًا في التكوين القاعدي، وهو ما يعزز رهانات المستقبل ويرفع من سقف التطلعات لدى الجمهور السوسي.

الاستقرار المالي الذي تحقق مؤخرًا، بفضل تدبير محكم وشفاف، شكّل الأرضية الأساسية لهذا التحول الإيجابي، وفتح المجال أمام تنفيذ إستراتيجية تطويرية واقعية، تراهن على التكوين، والاستثمار المعقلن، والانفتاح على طاقات جديدة داخل وخارج الفريق.

ويبقى السؤال المطروح بقوة بين الجماهير والمتتبعين:
هل هي فعلاً بداية عهد جديد لفريق حسنية أكادير؟
الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة، لكن ما يبدو مؤكدًا أن المؤشرات الحالية تبعث على الأمل، وتُمهّد لمرحلة عنوانها “الثقة… والعمل”.

Langue
Arabe
Région
Souss - Massa
Partager sur :