Partager sur :

في بني ملال الأصوات تطالب برحيل بنموسى

صباح يوم الخميس، المئات من الأساتذة والأستاذات خرجوا في مسيرة جهوية حاشدة ببني ملال، للمطالبة بسحب النظام الأساسي الجديد بشكل نهائي، وللتأكيد على أن مخرجات اتفاق 10 و26 دجنبر لا ترقى إلى مستوى تطلعات الشغيلة التعليمية ولا تجيب على مختلف نقط ملفها المطلبي.

الأساتذة المنتمون للتنسيق الوطني لقطاع التعليم وأساتذة الثانوي التأهيلي والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم طالبوا من خلال شعارات برحيل الوزير الوصي على القطاع شكيب بنموسى، وأدانوا ما أسموها بـ”الارتجالية والعشوائية” التي يتم بها تدبير ملف الشغيلة التعليمية، كما أكدوا أن النقابات لا تمثل إلا نفسها.

 

وجدد المحتجون الذين انطلقوا في مسيرة حاشدة من أمام مبنى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة وسط ترسانة أمنية مهمة، دعواتهم بشأن إسقاط ما وصفوه بـ”نظام المآسي”، معلنين مواصلة الاحتجاج إلى حين التفاعل مع الملف المطلبي بمختلف نقطه الرئيسية والفئوية.

وضمن تصريح لإحدى الجرائد الالكترونية المغربية، قال الأستاذ جواد بطاطا إن خروج الشغيلة التعليمية اليوم للاحتجاج يأتي في إطار تنفيذ برنامجها النضالي المستمر، للتعبير عن أن مخرجات الحوار الذي دار بين النقابات التي لا تمثل إلا نفسها والوزارة الوصية على القطاع وممثلي الحكومة، لم تكن منصفة لرجال التعليم.

وحمل المتحدث مسؤولية الاحتقان وما آل إليه الوضع بالمنظومة التعليمية إلى الوزارة الوصية والجهات المسؤولة على القطاع، مؤكدا أن الاحتجاجات ستبقى مستمرة إلى حين تحقيق المطالب المشروعة المتمثلة في العدالة الأجرية، وسحب “نظام المآسي”، وإدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والتجاوب مع مطلب الزنزانة 10، والزيادة في الأجور، وإعادة المبالغ المالية المقتطعة من الأجور، الخ.

وشدد الأستاذ ذاته، في تصريح لنفس الجريدة الالكترونية ، على أن وقف الإضرابات سيبقى رهينا بالإرادة السياسية للجهات المسؤولة على القطاع ومدى رغبتها الجادة في حلحلة الملفات العالقة بشكل شمولي وليس تجزيئي، مشيرا إلى أن ما يتم الترويج له من مغالطات لن يجد طريقه إلى النجاح مادام الأساتذة والآباء واعون بعدالة وبمصداقية المعركة.

 

Langue
Arabe
Région
Beni Mellal - Khenifra
Partager sur :