هكذا بدا جامع السيوسي مشواره الفني.
ولد ، الفنان جامع السوسي ، يوم 01 يناير 1982 و يعتبر من بين الفنانين والموسيقين الكبار الصاعدين الدين أنجبتهم جماعة اربعاء ايت احمد اقليم تيزنيت ، والدين مثلوها أحسن تمثيل، واستطاع بفضل مجهوداته المتواصلة أن يولج العالم الموسيقى الأمازيغي السوسي، وخصوصا الموسيقى الشبابية التي مافتئت تسعى الى الحفاظ على الموروث الثقافي الامازيغي العريق وذلك عن طريق إعطاء له صيغة جديدة تلائم تطلعات الوقت الراهن وحاجياته الثقافية المعاصرة. إد بدأ الفنان بوادره الأولى عام 1994 حيث إشترى لنفسه اول آلة البانجو تعلم بواسطتها العزف والغناء، غير انه كان يغني في الكتمان ، حيث لم يعرف بعد في محيطه كونه يميل إلى الموسيقى وبسبب حبه الكبير وتعلقه القوي بالغناء ابى الفنان جامع إلا ان يخصص كل وقته للحلم الذي يراوده مند نعومة اظافره وغادر الدراسة قبل الحصول على الشهادة الإبتدائية سنة 1995.
لقد بدأ مشواره الفني بشكل فعلي سنة 1996 إبان تواجده بمدينة الدار البيضاء، حيث إنظم إلى مجموعة "ايت تمازيرت" وشارك معهم في العديد من الأعراس والحفلات الثقافية إضافة إلى مجموعة من المهرجانات الفنية، وقد تمكنت المجموعة من إنتاج اربعة ألبومات في وقت قياسي إمتد من 1999 إلى 2004 غير ان الاقدار شاءت أن تفترق "المجموعة ما جعل الفنان يلتحق بعد ذلك معاشرة إلى مجموعة أخر تسمى "ايت بعمران نسوس " وقضى معهم فترة طويلة دامت لمدة عشر سنوات امكنته من صقل موهبته في العزف على آلة البانجو إنها تجربة حافلة بالعطاء والإبداع له
وفي نهاية 2015 بدا الفنان رسميا مسيرته الفنية متسلحا في الآن داته بكثير من الولع والحماس وبدات اصدئه تشيع شيئا فشيئا حتى صيغ لنفسه مكانة مهمة غاية الاهمية على مستوى الساحة الفنية إد انه شارك مع مجموعة من الفنانين
والموسيقين كبار. وبهذا الصدد نذكر إبراهيم اسلي الاوركسترا احمد امانوز حد اسمون مبارك امكرود العربي ارسموك محمد المرجان وعمر اسملال... إلخ وما لا شك فيه فالموسيقي السوسي قد وضع بصمته الفنية الخاصة بـ أبرز الرموز الصامدة الفنية والامازيغية التي تسعى بشكل مستمر على الحفاظ الموروث الثقافي باعتباره جزءا لا يتجرا من الهوية الامازيغية والدفاع عن مختلف ال قضاياهم الثقافية والاجتماعية.