Partager sur :

حين يقذف الوطن بالحجارة.. "بيغاسوس" عنوانٌ لمغربٍ أقوى من أي وقت مَضَى

En savoir plus

 

حمزة البراهمي

من السهل جداً على أي مواطنٍ عاديٍ، يحمل من الذكاء ما قد يجعله يعي أبسط الأمور، أن يستنتج أن ما نتعرض له اليوم كوطن، هو فقط قذف لشجرة مثمرة في أبهى حللها، أو لشجرة (كي نكون أقل حماسا) قد برزت ثمارها واقترب وقت قطافها وأصبحت تضاهي بشكلها الجميل أجمل أشجار أوروبا و الشرق الأوسط او أمريكا ربما....

وقد نكون جحداء أو ناكرين اذ قلنا أن هذه الثمار غير صالحة للاستهلاك لا لشيء ما، غير أننا نريد أن نظهر في صورة المفكريين الواعيين "بنادم العميق"  ممن يتغنون ليلا ونهارا بالنقد الهدام المزيف بثوب المصلحة الوطنية. 

كل هؤلاء (العميقين) لن يستطيعوا اليوم أن ينكروا بأننا انتصرنا على ألمانيا التي ظنت بأننا أوهن من بيت العنكبوت، وعلى إسبانيا التي غيرت وزرائها من أجل المصالحة التي نحن في غنى عنها، وعلى الجزائر التي كلفتنا فقط نسخ سفيرنا المحترم لمذكرة في دقائق، كانت كافية لتزعزع كراسي(ولن أستعمل هنا كلمة عروش لأنه من الصعب على دولة عصابات أن تصبح ذات كيان ذي عرش) الكابرانات في فيلات الجزائر العاصمة.

اليوم تطل علينا "ماما" فرنسا(كما تحب أن ترى نفسها) ، وهي تتأكد يوما بعد يوم أن ذاك البلد القاصر (في مخيلاتها) بدأ يكبر وأن قراراته أصبح يأخذها لمفرده، منطلقا من قوته الداخلية ومن كفاءة وخبرة أبنائه، ومرتكزا على قيادته الحكيمة لملك اختار أن يجعل بلده وشعبه في مصاف الدول العظمى، اختار أن يجعل وطنه أسمى من كيانات تتحكم فيهتا لوبيات المال والسياسة عالميا : وفعلا كان له ذلك.
 
اليوم كي لا نطيل الحديث، وندخل في تفاصيل مؤامرة دولية فاشلة الاخراج، عنوانها " بيغاسوس" يجب علينا جميعا أن نفتخر بمؤسساتنا الأمنية التي أبانت عن وطنية صادقة ومهنية عالية، وبكل أبطالها ممن يعملون ليل نهار لكي يظل هذا الوطن آمناً، مستقراً، سائراً نحو الامام بخطى ثابتة، تحت قيادة رشيدة متبصرة لقائد عظيم اسمهه الملك محمد السادس نصره الله وأيد خطاه، من أجل شعب قوي متضامن فخور بمؤسساته، من أجل مغرب أقوى من أي وقت مضى

Langue
Arabe
Région
Fez - Meknès
Partager sur :