جمعية الإصلاح بابزو تجمع التبرعات لشراء الأضاحي للأرامل والأيتام
في إطار الجهود الخيرية والتضامن الاجتماعي الذي دأبت عليه جمعية الإصلاح بابزو قامت هذه الأخيرة بجمع التبرعات والمال بهدف شراء الأضاحي للأرامل والأيتام. هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الإنسانية التي تقوم بها الجمعية لدعم الفئات الأقل حظاً في المجتمع، خاصة خلال المناسبات الدينية.
حملة التبرعات
لم يأخذ أعضاء هذه الجمعية قسطًا من الراحة بعد عملية إفطار الصائم خلال شهر رمضان، حتى بدأوا في التفكير في حملة جمع التبرعات قبل فترة عيد الأضحى. كما هي العادة، تقوم الجمعية بالتواصل المباشر مع الأفراد والمحسنين من أبناء المنطقة، سواء المحليين أو القاطنين بمدن المملكة.
هذا التواصل والنداء يلقى في كل مرة استجابة كبيرة من المجتمع المحلي والمحسنين. ينطلق أعضاء الجمعية في سياراتهم ويتوجهون نحو المدن – الرباط، سلا، الدار البيضاء، مراكش – حيث يكون في انتظارهم المحسنون من أبناء ابزو، الذين يسارعون إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي.
ولا تقتصر جهود أعضاء الجمعية على جمع التبرعات فقط، بل يستغلون رحلاتهم إلى المدن لزيارة المرضى وإحياء صلة الرحم وإدخال الفرحة على بعض الأسر المقيمة في المدن. هذه الزيارات تساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والإنسانية، وتجسد روح التكافل والتضامن التي تسعى الجمعية إلى نشرها في المجتمع.
دعم الأرامل والأيتام
تهدف جمعية الإصلاح بابزو من خلال هذه المبادرة إلى رسم البسمة على وجوه الأرامل والأيتام في عيد الأضحى، وتخفيف الأعباء المالية عنهم. فقد تمكنت الجمعية بفضل التبرعات السخية من شراء عدد كبير من الأضاحي و التي سيتم توزيعها على الأسر المستفيدة.
شكر وتقدير
تتوجه جمعية الإصلاح بابزو بخالص الشكر والتقدير لجميع الأعضاء والمحسنين الذين ساهموا في إنجاح هذه الحملة الخيرية. إن دعمهم السخي لا يكنون له تأثيرا فقط على الأرامل والأيتام الذين سيستفدون من الأضاحي، بل له أيضاً أثر كبير في تعزيز روح التكافل والتضامن داخل المجتمع.
الختام
تؤكد جمعية الإصلاح بابزو التزامها بمواصلة العمل الخيري والإنساني، ودعوة الجميع إلى المشاركة في مثل هذه المبادرات التي تساهم في دعم الفئات المحتاجة وتعزيز الروابط الاجتماعية. إن العمل الخيري ليس فقط واجباً دينياً وأخلاقياً، بل هو أيضاً جسر للتواصل والمحبة بين أفراد المجتمع.
بهذه الجهود المباركة، تستمر جمعية الإصلاح بابزو في تقديم العون والمساعدة، وترسيخ قيم العطاء والتضامن في المجتمع، مؤكدة أن الخير سيظل دائماً هو الرابط الأقوى الذي يجمع الناس ويوحدهم من أجل مستقبل أفضل للجميع.