Partager sur :

جمعية أطلس مبادرة رائدة العمل التطوعي بإقليم شيشاوة . متابعة البكراوي المصطفى

هي جمعية تستمد قوتها و حضورها الفعال بالميدان من أمانة و صدق مكونات  راس مالها البشري . مكتب كفؤ متجانس كالجسد الواحد و منخرطون أوفياء لأهداف سامية و غايات إنسانية. يؤمنون بالعمل الجماعي الجاد المثمر مبادرة تحيلك على أخرى على مدار السنة .
صدقا هي جمعية أبانت عن علو كعبها و فرضت وجودها عن جدارة واستحقاق و نالت العلامة الكاملة في العمل التطوعي .
السيد رشيد الشكر قطب الرحى بامتياز بالجمعية مناظل جمعوي لا  يكل و لا يمل بل هو إنسان خلق لهكذا أعمال حيث يجد ضالته و هو يطرق ابواب الادارات و المؤسسات و المحسنين بحتا عن ترخيص  أو مد  يد عون حكى لنا في إتصال هاتفي عن برنامج الجمعية الدسم و المكثف لهذا العام و الذي يضم مجموعة من الأنشطة أهمها مبادرة حفر 23  بئرا صدقة جارية و التي أنجز منها 5  آبار حتى هذه اللحظة  كلها كللت بالنجاح بتوفيق من الله عز و جل و تغطي مجموع تراب جماعة أيت هادي إقليم شيشاوة في انتظار استمرار المبادرة في باقي جماعات الاقليم .

كما لم يفت السيد رشيد أن يشد بحرارة على أيدي المسؤولين على مختلف رتبهم لما قدموه و يقدمونه دائما للجمعية من تسهيلات و دعم  يحسب لهم و ترفع على إثره القبعة لهم احتراما و تقديرا كما أشاد الأستاذ الشكر بكرم و جود المحسنين الذين ساهموا في هدا العمل الجبار خصوصا في هذه الضرفية العصيبة التي تمر منها بلادنا من ندرة الأمطار و شح المخزون المائي خاصا بالذكر السيدة المحترمة عن جمعية البركة انجل من الرباط و التي تساهم وتبدل من مالها الخاص في سبيل الله بل و تشرف حتى بحضورها البهي و تتحمل وعتاء السفر لتقف إلى جانب الناس بكل تواضع  متقاسمة معهم الفرحة فرحة انبجاس الماء و بالتالي الحياة . راجيا من الله عز و جل أن يتقبل منها عملها هذا و يجعله في ميزان حسناتها يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم مليء بحب الخير للناس و زرعه بين العباد


كما عرج السيد رشيد على مجموعة من الأنشطة الموسمية المرافقة لموجة البرد القارس التي يعرفها الإقليم المتمثلة في توزيع  الأغطية و تجهيز المدارس و دور الطالبة و الطالب و كدا توزيع اللوازم المدرسية و الملابس على التلاميذ و دعم العائلات بالمواد الغذائية تضامنا و تخفيفا من آثار موجة البرد القارس . أضف إلى ذلك القوافل الطبية المتشعبة الاختصاصات التي قامت بها الجمعية بالإقليم.

 
في الختام يرى السيد رشيد أن الضرورة تقضي أن نضع اليد باليد جميعا من أجل خدمة بعضنا البعض فالحمد لله المغرب يسير في إتجاه تفعيل دور المجتمع المدني في تسيير الشأن المحلي و السهر على الرقي به في إطار رؤية تشاركية مع السلطات المحلية التي تبدي استعدادا و انفتاحا في هذا الإتجاه.  كما أن سواعد الخير و أياديه ممدودة هي كذلك في نفس الإتجاه  و بهكدا مؤهلات لما لا نكون و يكون المجتمع المدني صلة و صل بين هذه الجهات و تكريس خدمة الوطن على أرض الواقع؟ .فالفرضية  واردة يكفي القليل من الإرادة و التوكل على الله و من سار على الدرب وصل.

Langue
Arabe
Région
Marrakesh - Safi
Partager sur :