جمعية خارج السراب باقايغان اقليم طاطا
لايزال تدبير الماء الصالح للشرب بدوار دوكادير ، التابع للنفوذ الترابي لجماعة أقايغان ، بإقليم طاطا ،يثير المزيد من الجدل والاستياء في اواسط الساكنة وذلك في ظل ندرة المياه التي تعرفها البلاد ..
وفي طلب تدخل للمستشار الجماعي إبراهيم بودكيك مستشار جماعي عن الدائرة 9 موجهة إلى عامل إقليم طاطا ، تحت اشراف السلطة المحلية لقيادة أقايغان ، بتاريخ 6ماي 2024، أوضح أن الجمع العام غير قانوني ويخالف المقتضيات القانونية،وبنوذ القانون الأساسي للجمعية ،وكذا الاتفاقية المبرمجة بينها وبين الشركاء المتدخلين في تسيير الجمعية ،كما أنه تم إقصاء منخرطي الجمعية وهم المستفيدون من المادة الحيوية ويؤدون واجباتهم الشهرية.
واعتبر المستشار الجماعي في تصريح للجريدة أن اقدام رئيس الجمعية على هذا الفعل ، أمر تشوبه عدة شبهات يمكن تأويلها تارة بالعمل الانفرادي وتارة بالسياسية وتارة أخرى بتصفية حسابات شخصية،او ضرباً لأسس الديمقراطية التي مافتئ القرار السياسي الوطني يعدها من الاولويات .
وعلى عكس القوانين المنظمة للجمعيات،قال المستشار الجماعي ابراهيم بودكيك أن جمعية دوكادير للتنمية والتعاوم تنفرد بوضعية قانونية شاذة تجعلها خارج الإطار القانوني المعمول به في مجال تأسيس وتسيير الجمعيات، ويتجلى ذلك في الجمع التجديدي أواخر أبريل 2024 وعدم قبول الانخراط في الجمعية لفائدة الساكنة المستفيدة من خدماتها رغم مطالبتها بذلك،حسب تصرح المستشار واقتصار المنخرطين على أعضاء المكتب، حيث تم رفض طلباتهم بدعوى انهم مجرد مستفيدين من الماء الصالح للشرب – على حد تعبيرهم –
وأضاف بودكيك إبراهيم ان عدم وضوح الأهداف والأغراض التي أسست من أجلها الجمعية،وذلك لكون هذه الأخيرة تتدخل في تدبير عدة مجالات وأنشطة بالدوار وكذا عدم عقد اجتماعات دورية بصفة علنية قصد تجديد أعضاء المكتب ( كما وقع الان تجديد بدون احترام المساطير ) ودراسة التقارير الأدبية والمالية والاكتفاء بتحرير محاضر تحرر بالجماعة الترابية، واستغرب المتحدث من تجديد الشراكة بين الجماعة والجمعية علما ان الماء الصالح للشرب من الاختصاصات الذاتية للجماعة.وكذلك تنفيذ مقتضيات اتفاقية شراكة من أجل احداث مجموعة الجماعات سوس ماسة للتوزيع.
وطالب المستشار الجماعي بودكيك عامل اقليم طاطا قبول تعرضهم واحترام قرار الأغلبية ومطالبة الجمعية بالرجوع الى جادة الصواب لدرء عواقب وخيمة اوفتن من شأنها تشتيت شمل الساكنة ، على حد تعبيرهم ،