Partager sur :

جمعية ظلال أركان تحتفل برأس السنة الأمازيغية بتكريم شخصيات مؤثرة في دعم القضية الأمازيغية

بمناسبة حلول رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975، يسر جمعية ظلال أركان للتنمية والتضامن الإنساني أن تحتفل بتكريم مجموعة من الشخصيات والفعاليات التي ساهمت بجهود مخلصة في دعم العمل الجمعوي بالمنطقة وتعزيزه. وتعتبر هذه المناسبة فرصة لتكريم الأفراد الذين ساهموا بشكل فعال في تعزيز الحقوق اللغوية والثقافية والحضارية الأمازيغية. ومن بين المكرمين هذا العام:

1. محمد بوتشكيل، مدير مؤسسة الأحسناء بكلميم، الذي يعد من النشطاء البارزين في المجال الحقوقي بالمغرب. كان عضوا سابقا في العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، وعضوا في جمعية تاماينوت، كما ساهم في تأسيس الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة. وكان أيضا رئيسا لجمعية تامونت بتغجيجت التي تركت أثرا كبيرا على المستوى الوطني.

 

2. عبد الواحد بوتباغا، أحد أساتذة اللغة الأمازيغية المرموقين والمترجمين المحترفين. يعتبر من الوجوه التعليمية البارزة في المجال الأمازيغي، حيث قام بدور كبير في تعزيز مكانة اللغة الأمازيغية في مختلف المحافل التربوية والتعليمية.

 

3. أحمد أكناو، عضو سابق في جمعية تاماينوت والشبكة الأمازيغية ببويزكارن، وفاعل رياضي بارز في الحقل الرياضي المحلي والجهوي. ساهم في إنشاء وتسيير العديد من الأندية الرياضية مثل نادي هلال المسيرة ونادي دفاع المسيرة.

 

4. أجو وهبلي، المرأة الجمعوية المكافحة التي كرست جهودها من أجل إسعاد الأطفال، خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة. تعتبر نموذجا من النساء اللواتي قدمن تضحيات كبيرة لخدمة الفئات الاجتماعية الهشة.

 

5. المحفوظ زنيور، الشاعر والفنان الأمازيغي الذي نشأ في تنكرت وحقق شهرة واسعة بفضل شعره الذي يعكس وعيه الثقافي العميق. يعد من أبرز الشعراء الأمازيغ الذين ناضلوا من أجل الحفاظ على التراث الثقافي الأمازيغي.

 

6. عبد العزيز ياسين، أحد الأطر الأكاديمية التي ساهمت في تعزيز الوعي الحقوقي حول القضية الأمازيغية من خلال البحث العلمي. كان له دور بارز في إعادة الاعتبار للأعراف والتشريعات الأمازيغية في سياق القانون المغربي.


 

أما علي أقديم، فيعتبر آخر المكرمين لهذا العام، وهو شخصية حقوقية معروفة وفاعل جمعوي بارز. ساهم بشكل كبير في تأسيس جمعيات تاماينوت والشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، وكان له دور محوري في الدفاع عن حقوق الأمازيغية منذ الثمانينات، رغم الصعوبات التي واجهها في تلك الفترة.

يهدف تكريم هؤلاء الأفراد إلى ترسيخ ثقافة الاعتراف في زمن نادر فيه التقدير، وتأكيد الأجيال الحالية والمستقبلية بأن النضال من أجل الأمازيغية وحقوق الإنسان لم يكن محض صدفة، بل هو نتاج نضال طويل ومثابرة. كما يعكس هذا التكريم تجاوب المؤسسة الملكية المستمر مع المطالب الأمازيغية، بما يعكس التوجه الديمقراطي الحداثي لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.


 

Langue
Arabe
Région
Souss - Massa
Guelmim - Oued Noun
Partager sur :