لقاء مباشر لتقديم الدعم النفسي والمعنوي للتلميذات والتلاميذ المقبلين على الإمتحانات الإشهادية
متابعة ياسين هنون : ارتباطا بالإستحقاقات المهمة التي تشهدها منظومة التربية والتكوين مع اقتراب نهاية الموسم الدراسي الحالي ،ومن أجل تقديم الدعم النفسي والمعنوي للتلميذات والتلاميذ المقبلين على الإمتحانات الإشهادية نظمت المديرية الإقليمية بتعاون مع مركز قطاف للدراسات والأبحاث لقاء مباشرا عبر الصفحة الرسمية للمديرية مساء يوم 26 ماي 2021 حيث افتتح السيد المدير الإقليمي اللقاء بكلمة توجيهية بين من خلالها أهمية محطة الإمتحانات الإشهادية وما تقتضيه من حشد همم الجميع من مترشحين وأطر تربوية وإدارية وآباء وأمهات وأولياء المتعلمين مبينا القدرات التدبيرية للمديرية الإقليمية والأكاديمية الجهوية لإنجاح محطة الإمتحانات الإشهادية رغم ظروف الجائحة ،مشيدا بالمجهود المبذولة من طرف الجميع لإنجاح الدخول المدرسي ومواكبة وتتبع جميع محطاته . كما اغتنم الفرصة ليقدم شكره الجزيل للسيدات والسادة الأساتذة وباقي المتدخلين في منظومة التربية والتكوين من جمعيات الأمهات والآباء وباقي فعاليات المجتمع المدني مؤكدا على الحزم والمثابرة لتحقيق أفضل النتائج.
وفي مداخلة للسيد ابراهيم أيت باخة رئيس مركز قطاف ذكر بالعقبات التي يجب على التلميذات والتلاميذ تجاوزها ويقتضي ذلك معرفتها لحسن التعامل معها وهي الخوف والقلق والتوتر و الإنهيار والثقة الزائدة والغش مما يسبب فشلا وأكد على أهم مسببات النجاح من استعداد نفسي ومادي وثقة بالنفس ومثابرة واستشعار قيمة الإمتحان باعتبار هذه اللحظة فارقة . وذلك يؤكد تأجيل كل الشواغل وتحمل المسؤولية لتحقيق النجاح ،وفي كلمة الأستاذ بين للمتعلمين طرق المذاكرة والتي قد تكون فردية أو جماعية حسب المادة والتخصص والظروف وتخطيط ذلك وفق الزمن المتاح ،وختم كلمته بأن التلميذة والتلميذ عليه أن يفهم أن الجميع ينتظره من أسرة وزملاء ووطن مما يحفز المترشح على تحقيق النجاح.
من جانبه أكد الدكتور هشام الكراس أن الإمتحان عرس تربوي للإحتفاء بالمتعلم واعتبر أن هذه الإستحقاقات الإشهادية في الغالب توضع لتحفيز المتعلمين وليس تعجيزهم ،وقد توجه للمترشحين بمجموعة من التوجيهات بدء بالإستعداد لهذه الإمتحانات وليلة الإمتحان وعند دخول مركز الإمتحان وما يقتضيه ذلك من انضباط للتعلميات التي يحددها مركز الإمتحان ،كما بين طريقة التعامل مع ورقة الإمتحان والإجابة من أجل تحصين النتائج والرقي إلى سلم النجاح.
وفي مداخلة للأستاذ عبد الله صبري توجه بكلمة للتلميذات والتلاميذ مبينا نسب الإمتحانات الإشهادية من السادس ابتدائي والثالثة إعدادي ومستويات البكالوريا مما يقتضي تقليص الجهد خلال فترة الإستعداد للإمتحانات واستحضار الأطر المرجعية المحددة لمواد كل مكون من مكونات هذا الإستحقاق ،كما ذكر المترشحين المقبلين على شهادة البكالوريا بأهم التخصصات المتاحة مما قد يحقق مشروعهم الشخصي .
وتجدرالإشارة أن اللقاء من تسيير السيد محمد بركات رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه ،والعملية التقنية من إعداد السيد محمد فتح الله رئيس مكتب الإعلام والتوجيه.