ماذا يحدث بحزب العدالة والتنمية بإقليم مولاي يعقوب؟

هشام التواتي
بعد الزلزال التنظيمي الذي هز أركان حزب المصباح بجماعة عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب، سارع بيان صدر بمناسبة الاجتماع الذي عقدته الكتابة الإقليمية لهذا الحزب، يوم الأربعاء 19 ماي 2021، بشكل حضوري، إلى التفاعل مع خبر الإستقالة التي وصفها بمحاولة " النيل من سمعة الحزب" معتبرا بأن "الإستقالات المتحدث عنها محدودة لا تتجاوز 10 أشخاص، وقد تمت الموافقة عليها جميعها".
لكن تجري الرياح عكس رغبة المصباح، حيث أنه وعلى عكس ما تناقله الموقع الرسمي للحزب، سارعت يوم الخميس 22 ماي 2021 "أي يوما واحدا بعد إصدار هذا البيان" مجموعة أخرى من المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية بجماعة عين الشقف إلى تكذيب مضمون بيان المصباح عبر توجيهها لرسالة استقالة جماعية مصادق على صحة توقيعاتها إلى الكاتب الإقليمي للحزب بإقليم مولاي يعقوب.
المستقيلون الجدد ذكروا باقتناعهم التام وهم يقدمون على قرار فك الإرتباط رسميا بحزب العدالة والتنمية، هذا الحزب، الذي لاهم لمسؤوليه كما يقول المستقيلون "سوى التموقع في المناصب والجري وراء المصالح الشخصية
وحسب مصادر مطلعة، فحزب العدالة والتنمية بإقليم مولاي يعقوب يعيش على وقع صفيح ساخن بسبب ماوصفه البعض بانقطاع التواصل بين القياديين ومناضلي الحزب، وكذا تعمد شيطنة وتخوين كل من ينتقد سوء التسيير أو يقدم على فك الإرتباط بالحزب، هذا بالإضافة إلى ماوصفته استقالة الأعضاء بهدر المال العام في مساهمات تافهة لاعلاقة لها بأدوار الحزب.
واختتم المستقيلون رسالتهم إلى الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بإقليم مولاي يعقوب بتذكيره بالخديعة التي تعرضوا لها أثناء التحاقهم بالحزب قائلين: " وقد التحقنا بهذا الحزب بعدما خدعنا بشعارات رنانة كمحاربة الفساد والإستبداد يرددونها في كل المناسبات هم أنفسهم لايؤمنون بها".