معاناة سكان جماعة آيت ملول مستمرة من الحشرات الناتجة عن وادي سوس
عبد العزيز الصلحي
تعاني ساكنة جماعة آيت ملول من مشكلة مزمنة تتجسد في انتشار الحشرات بشكل كبير حول وادي سوس، مما يؤثر سلبا على جودة حياتهم وصحتهم اليومية، حيث أضحى وادي سوس بيئة مثالية لتكاثر الحشرات مثل البعوض والذباب، نتيجة لعدم انتظام تنظيف الوادي وصيانته من طرف الجهات المختصة، مما يوفر بيئة خصبة لتكاثر هذه الحشرات بشكل كبير، مما يزيد من معاناة السكان، خاصة ساكنة حي القصبة اسايس ايت ملول.
وجدير بالذكر أن التأثيرات الصحية والاجتماعية لإنتشار الحشرات في المنطقة لا يتسبب فقط في إزعاج السكان، بل يمتد تأثيره ليشمل جوانب صحية خطيرة، بحيث يمكن للحشرات أن تكون ناقلة للأمراض، مما يهدد صحة المواطنين، بالإضافة إلى ذلك، يعاني الكثير من السكان من الحساسية الناتجة عن لدغات الحشرات، مما يزيد من معاناتهم اليومية، ومن الناحية الاجتماعية، يشعر السكان بالقلق والإحباط، مما يؤثر على حياتهم اليومية وقدرتهم على الاستمتاع بأوقاتهم في الهواء الطلق، فضلا عن الشعور المستمر بالانزعاج يخلق حالة من التوتر والضغط النفسي بين المواطنين.
هذا، وفي ظل عجز المجلس الجماعي لأيت ملول من القيام بالواجب المنوط به للتصدي لهذة المعضلة، يشعر السكان بخيبة أمل تجاه عدم قدرة المجلس على إيجاد حل جذري ومستدام لهذه الأزمة البيئية والصحية.
لذا، تأمل ساكنة الجماعة تدخل عامل عمالة إنزكان آيت ملول
واتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لحل هذه المشكلة، وحث المجلس الجماعي للقيام بادواره اتجاه ساكنة المدينة، واعتماد عملية رش المبيدات بشكل دوري للحد من انتشار الحشرات وتقليل تأثيرها على السكان.
هذا وترى الساكنة أن تدخل السيد عامل عمالة إنزكان أيت ملول قد يكون حاسمًا في وضع خطة شاملة ومستدامة تشمل كافة الجوانب البيئية والصحية، مما سيضمن حياة أفضل وأكثر صحة لسكان الجماعة.