منصة الشباب سيدي افني تفتح أبوابها.
تزامناً مع الدورة الثامنة من مهرجان تثمين المنتجات المجالية والتنمية السياحية، نظمت منصة الشباب سيدي افني أبوابها المفتوحة تحت شعار "فرص وتحديات التعاونيات: منصة الشباب تفتح أبوابها". وقد عكس هذا الحدث اهتماماً كبيراً بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للشباب في المنطقة.
عرف اليوم الأول من هذه الأيام المفتوحة مائدة مستديرة مُلهمة تناولت إشكالية كيفية توفير منصات الشباب لبيئة حاضنة تُساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشباب. وقد شارك في هذا النقاش تمثيل واسع لمختلف منصات الشباب من جميع أقاليم المملكة، مما أضفى طابعاً وطنياً على الحدث.
تحدث المشاركون عن التحديات التي يواجهها الشباب، مثل البطالة ونقص الدعم المالي، وأكدوا على أهمية التعاونيات كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة. كما تم التطرق إلى الفرص التي توفرها المنصات لبعض المشاريع والمبادرات التي تعزز من روح المبادرة الفردية لدى الشباب.
أثارت جلسات النقاش أسئلة متعددة حول كيفية تعزيز التعاون بين المنصات المحلية والمراكز الحكومية والمجتمع المدني لدعم الشباب في مختلف المجالات. وأبرز المشاركون أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين المناطق المختلفة، وذلك لتحقيق تنمية شاملة ومتوازنة.
ختاماً، أكدت الفعاليات على ضرورة استمرار مثل هذه المبادرات الحوارية، والتي تساهم في تمكين الشباب وتحفيزهم على الابتكار والمشاركة الفعالة في بناء مجتمعهم. ومن المتوقع أن تحقق هذه الأيام المفتوحة تأثيراً إيجابياً، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب لتحسين ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية.