
في أعالي الجبال الشاهقة وبين أحضان ساكنة منطقة ₺ تسلنت ₺ بإقليم ازيلال حطت منظمة ₺ ايادي الخير ₺ الرحال في قمم جبال الاطلس الكبير بعد جهد جهيد وعناء طويل مع الممرات والطرق الوعرة والبرودة القاسية والاجواء المناخية المتقلبة والباردة لتقديم العون والمؤن بمختلف أنواعها لسكان هده المنطقة من: سكر- دقيق- البسة – افرشة –احدية- خضر وفواكه- حفر ابار- فحوصات طبية وادوية...
وقد صرحت ₺ لبنى العموري ₺رئيسة ومؤسسة منظمة ₺ايادي الخير₺ الدولية ان : ₺ان قدومها لهده المنطقة بعلو 1790 متر في ظروف قاسية :طقس صعب وجو بارد وطرق وعرة ونحن نجاهد ونكابد بقلوب كبيرة ورحيمة وبروح مواطنة من اجل إزالة الغمة وإدخال الفرحة الى قلوب هؤلاء السكان مع الشكر لجميع المحسنين والشركات المواطنة.₺
وأضافت ₺لبنى العموري₺: ₺ العمل الإنساني والتطوعي في المغرب ليس بعمل سهل خاصة ادا تعلق الامر بالمجال القروي بأعالي الجبال أوما يصطلح عليه ب ₺المغرب العميق₺ حيث المعاناة الحقيقية للساكنة مقارنة بالمجال الحضري₺.
وقد عبرت ساكنة المنطقة عن فرحهم واستبشارهم خيرا بهده القافلة الخيرية التي ساعدتهم على تجاوز موجات البرد القارس وتداعيات الظروف القاسية ومكنتهم من استعادة الامل في الحياة بالنسبة للصغار والكبار خاصة انها حلت بمنطقتهم في الوقت المناسب كما تمنوا للمحسنين والمتطوعين والمشرفين على هده المنظمة الخير العميم والعون الوفير والتيسير الكبير والمستقبل الزاهر₺.