Partager sur :

مراكش : حفل إستقبال البطل البزيوي عبد الرزاق البدوي/ بقلم البكراوي المصطفى

في باب الحمراء كان لقاؤنا ***  ما أطيب اللقيا بغير ميعاد
على أهازيج الدقة المراكشية المتميزة  و مع غروب شمس الحمراء الدافئة تم إستقبال البطل البزيوي عبد الرزاق البدوي و مرافقه الطنجي يوسف الهواس إستقبال الأبطال من طرف ثلة من شباب ابزو سواء  المقيم بمراكش أو الشباب الذي تجشم  وعثاء السفر من أجل معانقة هذا البطل و الهمس له بالقول: نحن معك بقلوبنا و دعواتنا إليك موصولة بالليل و النهار . مبادرة تستحق كل التنويه و الإشادة باعتبارها جرعة حب و وصال سوف تضخ دماءا جديدة  في عروق بطلينا لمواجهة باقي مراحل الرحلة حتى الفوز و الظفر بهذا الرهان و التحدي ذو الأبعاد التاريخية و الوطنية إذ يصادف الدكرى 46 لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة مسيرة التحرير و البناء .

شهامة و رجولة تلك التي أبان عليها أبناء ابزو البررة بالتفافهم  حول بطلهم العالمي عبد الرزاق كيف لا و هو ابن الدار البار إذ سبق و كان في الموعد في تحد  سابق -  اوكسير / ابزو . مما لا يدع مجالا للريبة و الشك في وطنية هذا البطل و حبه لأصوله و مسقط رأسه .فاللهم اجعله مضرب مثل في هدا الباب حتى يحدو حدوه كل ابزيوي أصيل غيور فيساهم بقدر استطاعته و من موقعه في الدفع بقاطرة التنمية في هده البلدة العزيزة على قلوبنا . و ما حضور هذه الوجوه النيرة المستبشرة إلا دليل على هدا الحب الدفين الذي يسكن أعماق كل إنسان  رغما عن أنفه . فلم لا ينصاع إليه المرؤ اختيارا و طواعية ؟

فهنيئا لنا بهذا البطل الذي أبى إلا أن يشارك في مسيرة لم يجد الزمان له بفرصة المشاركة فيها سابقا . فراوده الحلم و ها هو اليوم يترجمه إلى  حقيقة واقعية  ليعلن للعالم في إطار الدبلوماسية الموازية أن كل مغربي و دون استثناء  له امتداد بتلك الربوع يفديه بالغالي و النفيس و أن الصحراء مغربية و ستبقى مغربية إلى أن يرث الله الأرض و من عليها تحت شعارنا الخالد الله الوطن الملك. و في الأخير لا يسعنا إلا أن  نتمنى لبطلينا مسيرة موفقة ميسرة  من الله عز وجل و أن يبلغا مرادهما و هو الإحتفال بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة بالعيون المغربية مدفن الأجداد و مسكن الأهل و الأحباب كما نشكرهما كدلك على هده اللمة  و جمع الشمل و توطيد اللحمة و صلة الرحم بين أبناء بلدتنا الأبية ابزو في هذا اليوم العظيم الأغر الثاني عشر من ربيع الأول يوم مولد سيد الخلق و حبيب الحق سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم .

قال عز وجل : "و لو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد و لكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا " صدق الله العظيم.  الآية


 


 


 

Langue
Arabe
Région
Beni Mellal - Khenifra
Partager sur :